كشفت دراسة علمية أجرتها شبكة “إسناد الطقس في العالم“، أسباب ارتفاع درجات الحرارة في دول الجزائر والمغرب وإسبانيا والبرتغال.
وشبكة إسناد الطقس في العالم هي شبكة عالمية تعمل على تقييم ارتباط الأحداث الجوية المتطرفة بتغير المناخ.
وشهدت دول غرب البحر الأبيض المتوسط، الجزائر والمغرب وإسبانيا والبرتغال، خلال شهر أفريل الماضي، ارتفاعاً حاداً في درجات الحرارة.
وأفادت الدراسة أن الارتفاع في درجات الحرارة، التي بلغت في بعض الأحيان 20 درجة فوق معدلها الطبيعي بالدول المذكورة، “كان من المستحيل تقريباً حدوثها لولا تغير المناخ”.
وتجاوزت درجات الحرارة 40 درجة مئوية في الجزائر في 28 أفريل الماضي ببعض المناطق بينها مغنية ومعسكر.
وحسب الشبكة، فإن التغيرات الجوية الكبيرة، تشير إلى المخاطر الناجمة عن تغير المناخ، التي ستؤدي إلى تدهور الأحوال الجوية والبيئية في المستقبل.
وأدى الارتفاع الحراري إلى تدهور الأحوال الجوية والبيئية، وتفاقم الأزمات المتعلقة بالمياه والزراعة في المنطقة.
وأكدت الدراسة، أن التغيرات الجوية الحادة هي “نتيجة تغير المناخ الذي يعاني منه كوكبنا”.
وذكرت الدراسة أن الاحترار المناخي الناجم عن النشاط البشري زاد احتمالية حدوث موجة الحر القياسية بنسبة 100 مرة على الأقل في إسبانيا والبرتغال والمغرب والجزائر.