عاد وزير الشباب والرياضة الجزائري السابق محمد عزيز درواز، إلى واجهة الرياضة الجزائرية، بعد غياب دام لقرابة 22 سنة.
وجاءت عودة محمد عزيز درواز، بعد تعيينه اليوم الإثنين، من طرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، مُحافظا لمنافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط، المقرر تنظيمها بمدينة وهران الصيف القادم.
ونصّب الوزير أيمن بن عبد الرحمان، درواز محافظا للطبعة الـ19 من منافسات الألعاب المتوسطية، خلال زيارة عمل تفقدية إلى مدينة وهران.
وأشاد الوزير الأول في الحكومة الجزائرية كثيرا، بوزير الشباب والرياضة السابق درواز، في كلمته الافتتاحية، التي كشف فيها آخر مُستجدات الجانب التنظيمي والتحضيري الخاص بالألعاب ذاتها.
ووصف المُتحدث ذاته، درواز بالشخصية الرياضية الجزائرية البارزة، التي من شأنها تقديم إسهام ثمين لإنجاح الدورة المُقبلة من المنافسة المتوسطية ذاتها.
وقال أيمن عبد النور، بقدرة درواز على المساهمة في إنجاح تظاهرة مدينة وهران، استنادا إلى مسار الوزير السابق ذاته، الحافل بالإنجازات والألقاب، سواء كمسؤول في الدولة، أو كرياضي أوكمدرب لما كان يشرف على منتخب الجزائر لكرة اليد.
وبعد تنصيبه مُحافظا لمنافسة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022، أدلى محمد عزيز درواز بكلمته بشأن التحدي الرياضي الكبير المقبل عليه، بعد فترة طويلة من غيابه عن المشهد الرياضي في الجزائر.
ووعد الناخب الوطني السابق لمنتخب كرة اليد درواز، ببذل قصارى جهده ليكون في مستوى الثقة، التي وُضعت فيه من قبل الدولة الجزائرية، من أجل إنجاح التظاهرة ذاتها.
وأشاد الوزير السابق لقطاع الشباب والرياضة، بالجهد الكبير الذي تبذله اللجنة المُنظمة لفعاليات الألعاب المتوسطية، التي ستكون تحدّيا رياضيا كبيرا للجزائر، على حد قوله، وحسب تصريحات الوزير أيمن بن عبد الرحمان.
وسبق لمحمد عزيز درواز شغل منصب وزير للشباب والرياضة في الحكومة الجزائرية، ما بين الـ25 جوان 1997 إلى غاية الـ25 ديسمبر من سنة 1999.
وأشرف درواز قبلها على المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد، من الفترة المُمتدة ما بين 1981 و1989، حيث قاد كتيبة “الخضر” للفوز بـ05 ألقاب متتالية في بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد، فضلا عن العديد من الإنجازات الأخرى مع الأندية.