يبدو أن الوضعية الوبائية باتت مقلقة جدا في العالم، خاصة وأن منظمة الصحة العالمية دقّت ناقوس الخطر بخصوص هذا الأمر.
في الصدد، أصدر معهد باستور بيانا يدعو فيه المواطنين إلى التلقيح ضد فيروس كورونا قصد التصدي للوباء ومواجهة تفشيه وانتشار الفيروسات المتحورة الجديدة.
ولفت معهد باستور إلى ضرورة التطعيم، لاسيما بعد ظهور متحور “أوميكرون” الذي انتشر مؤخرا في بعض الدول الأفريقية.
وأفاد “باستور” في بيان له أنه كلما انتشر فيروس كورونا كلما ارتفعت احتمالية ظهور متحورات جديدة، مشيرا إلى أن التطعيم أضحى ضرورة ملحّة.
كما أبرز المعهد ذاته أهمية الالتزام الصارم بالبروتوكول الصحي من ارتداء للكمامة والتباعد الجسدي وغسل اليدين.
في السياق، تطرق بيان معهد باستور إلى ظهور سلالة “بي 1.1.5229” الجديدة التي رصدتها منظمة الصحة العالمية بدولة جنوب أفريقيا، مشيرا إلى أن الصحة العالمية حذّرت من فيروس “أوميكرون” الذي ينتج عنه 30 فيروسا متحورا آخر ويساهم في ارتفاع نسبة العدوى مقارنة بباقي المتحورات.
وأكد معهد باستور أن منظمة الصحة رصدت انتشارا مقلقا للمتحور الجديد الذي تم رصده بدول أخرى على غرار بلجيكا وملاوي وبوتسوانا وهونغ كونغ.
للإشارة، تحولت القارة الأوروبية إلى بؤرة عالمية لانتشار فيروس كورونا، لاسيما وأن متحور “دلتا” قلّص من فعالية اللقاح المضاد للفيروس التاجي، وفقا لما أفاد به موقع “فرانس 24” عن منظمة الصحة العالمية.
في هذا الصدد تحركت الحكومات الأوروبية وسارعت لفرض قيود شديدة، قصد تجنب كارثة بشرية خاصة وأن جائحة كورونا تسبّبت في وفاة أزيد من 1.5 مليون شخص.
وقامت المملكة المتحدة بغلق حدودها أمام المواطنين القادمين من 06 دول من القارة الأفريقية وذلك بعد ظهور متحور جديد في جنوب أفريقيا.