span>دولة إفريقية تُغضب المغرب باستقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي أميرة خاتو

دولة إفريقية تُغضب المغرب باستقبال الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي

وجّهت أوغندا ضربة دبلوماسية جديدة للمملكة المغربية، إزاء القضية الصحراوية، باستقبالها الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي ووفدا صحراويا رفيع المستوى.

وحلّ رئيس جمهورية الصحراء الغربية، إبراهيم غالي، اليوم الخميس، بأوغندا بدعوة من نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني.

ومن المرتقب أن تتمحور الزيارة حول مناقشة العلاقات الثنائية بين البلدين الإفريقيين، لاسيما آخر تطورات الملف الصحراوي.

وكانت أوغندا قد اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية سنة 1979، وعزّزت هذا الاعتراف برفع العلاقات على مستوى السفراء.

وأكدت الرباط، في وقت سابق، أنها تقيس علاقاتها مع الدول وفقا لتعاملات هذه الأخيرة مع قضية الصحراء الغربية.

من جهتها، ستساهم زيارات الرئيس الصحراوي، وتحركاته الدولية في تعزيز موقف جبهة البوليزاريو وحسم القضية لصالح الشعب الصحراوي.

يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أعرب لدى استقباله مؤخرا، للرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني، عن تقديره للموقف الثابت لأوغندا في “مناصرة مسار تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.

وعزّزت الجمهورية الصحراوية، في الآونة الأخيرة موقفها على حساب المملكة المغربية، إذ شدّد المفوّض السامي للأمم المتحدة، فولكار تورك، على ضرورة وضع حدّ للخروقات واحترام الحريات في أراضي الصحراء الغربية.

كما دعا فولكر تورك، إلى إعادة بعث آليات المتابعة ورصد الأوضاع الحقوقية في الصحراء الغربية.

من جهته، نفى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، مزاعم المملكة المغربية حول وجود تعاون بين الجماعات الإرهابية وجبهة البوليساريو بالصحراء الغربية.

كما أعربت مجموعة “بريكس” التي تضم 5 أكبر قوى عالمية، مؤخرا، عن دعمها الكامل لتنفيذ بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية “المينورسو”، وجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك