دولة الاحتلال الإسرائيلي تعلق على قطع الجزائر لعلاقاتها مع المغرب

علقت دولة الاحتلال الإسرائيلي على قرار الجزائر لقطع علاقاتها مع المغرب، بداية من يوم أمس.

ودعا مصدر دبلوماسي إسرائيلي، رفض الإفصاح عنه اسمه، في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، الجزائر لعدم إقحام إسرائيل كسبب في قطع العلاقات مع المغرب.

وقال الدبلوماسي الصهيوني أن إسرائيل لا علاقة لها بقطع العلاقات، داعيا الجزائر إلى حل مشاكلها الاقتصادية على حد قوله.

وأضافت تل أبيب أن إسرائيل والمغرب يشكلان جزءًا مهمًا من محور عملي وإيجابي في المنطقة مقابل محور يسير في الاتجاه المعاكس ويضم إيران والجزائر.

وشدد وزير الخارجية رمطان لعمامرة على أن المغرب أصبح قاعدة خلفية لانطلاق اعتداءات ممنهجة ضد الجزائر، مضيفا أن آخر الأعمال العدائية تمثل في إطلاق وزير الخارجية الإسرائيلي خلال زيارته للمغرب اتهامات باطلة وتهديدات ضمنية.

وفي هذا الموضوع قال وزير الخارجية إنه لم يسبق أن قام مسؤول إسرائيلي باتهام دولة عربية وتهديدها من خلال تصريحات أطلقها انطلاقا من دولة عربية أخرى.

وأشار لعمامرة إلى أنه بدا واضحا بأن وزير الخارجية المغربي كان المحرض الرئيسي على تلك الاتهامات والتهديدات الإسرائيلية، التي تتعارض مع كل الأعراف والاتفاقيات العربية.

وقال وزير الخارجية الجزائري، إن عدد الدول الإفريقية الرافضة لعضوية إسرائيل في الاتحاد الإفريقي يتزايد.

وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قالت في وقت سابق إن القرار الأخير لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي بقبول عضوية الكيان الصهيوني كمراقب جديد، لن يؤثر على الدعم الثابت والفعال للمنظمة القارية تجاه القضية الفلسطينية العادلة.

ولفتت وقتها إلى أن قرار الاتحاد الإفريقي، الذي اتخذ دون مشاورات موسعة مسبقة مع جميع الدول الأعضاء، لا يحمل أية صفة أو قدرة لإضفاء الشرعية على ممارسات وسلوكيات المراقب الجديد، التي تتعارض تماما مع القيم والمبادئ والأهداف المنصوص عليها في القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز