أنهى المهاجم الجزائري أندي دولور، مفارقة عجيبة لازمته مند التحاقه بصفوف المنتخب الوطني الجزائري، أياما قلية وقتها قبل بداية كأس أمم إفريقيا 2019 بمصر.
وبمشاركته بديلا، سهرة الخميس، مع المنتخب الوطني الجزائري، على أرضية ميدان ملعب مصطفي تشاكر بولاية البليدة، أمام منتخب جيبوتي، يكون أندي دولور قد لعب أول مباراة له مع كتيبة “الخضر” في الجزائر.
ولم يسبق للوافد الجديد لنادي نيس دولور، أن لعب أية مباراة مع المنتخب الجزائري، سواء رسمية كانت أو ودية، على أرضية ميدان أي ملعب في الجزائر، رغم خوضه لـ10 مباريات مع كتيبة المدرب جمال بلماضي، قبل مباراة جيبوتي.
ورفع أندي دولور رصيد مشاركاته مع منتخب بلاده الجزائر، إلى 11 مباراة، 05 منها كانت في “كان” 2019، وثلاثة ودية، واثنتين في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021، والأخيرة كانت أمام جيبوتي، ضمن تصفيات منافسة كأس العالم 2022.
ويملك “محارب الصحراء” في رصيده التهديفي، هدفين إلى حد الآن، سجلهما بألوان قميص المنتخب الجزائري، الأول كان في المباراة الودية أمام منتخب مالي، خلال تربص قطر، بتاريخ الـ06 جوان 2019، استعدادا لنهائيات “كان” القاهرة.
كما بصم اللاعب السابق لنادي مونبلييه الفرنسي، على هدفه الثاني رفقة منتخب “أفناك الصحراء”، في مباراة المُضيف منتخب زيمبابوي، في الـ16 نوفمبر الماضي، ضمن مُجريات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021.
وأطلقت الجماهير الجزائرية على أندي دولور، بعد هدفه في شباك منتخب زيمبابوي برأسية قوية لا تصد ولا ترد، لقب “أندي بوزلوف”، وهو الوصف الذي يُفضله كثيرا المهاجم الجزائري ذاته.
وفضلا عن تسجيله لهدفين مع المنتخب الوطني الجزائري، تمكن أندي دولور من صناعة هدفين آخرين، ليكون مساهما في تسجيل 04 أهداف، من مجموع 11 مباراة لعبها مع كتيبة “الخضر”.