يشرع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية، ستافان دي ميستورا، السبت، في جولة جديدة بالمنطقة يستهلها من المغرب.
وكشف الناطق الرسمي للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في ندوة صحفية، أن المبعوث الشخصي سيتوجه إلى الرباط، اليوم السبت، ليلتقي بمسؤولين مغربيين، كما يعتزم أيضا زيارة الصحراء الغربية أثناء رحلته.
ولم يوضح إن كان ينوي الدبلوماسي الإيطالي-السويدي زيارة الجزائر وموريتانيا، باعتبارهما بلدين مجاورين ومراقبين.
وأبرز المسؤول ذاته، أن دي ميستورا يعتزم لقاء كل الفاعلين المعنيين في المنطقة في الأيام القادمة.
ولفت المتحدث إلى أن دي ميستورا بعد جولته التي أجراها بالمنطقة في يناير المنصرم، يتطلع إلى تعميق المشاورات التي باشرها في وقت سابق مع كل الأطراف المعنية حول فرص وإمكانيات المضي قدما بالمسار السياسي للصحراء الغربية بشكل بناء.
بعد قرار رئيس الحكومة الإسبانية بخصوص #الصحراء_الغربية، #الجزائر تعتزم الرد بطريقتها على هذه الخطوة غير المقبولة… pic.twitter.com/tqLFCBdnPH
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) March 22, 2022
وتعد الزيارة هي الثانية لستافان دي ميستورا منذ تعيينه في أكتوبر 2021 بعد تلك التي قام بها في يناير المنصرم إلى المغرب ومخيمات اللاجئين الصحراويين، أين التقى العديد من مسؤولي جبهة البوليساريو، وموريتانيا والجزائر بصفتهما بلدين مجاورين ومراقبين.
واعتبرت وكالة الأنباء الرسمية مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية “صعبة ومعقدة”، بحكم “المماطلة والمناورات المغربية” للحيلولة دون إيجاد حل لآخر مستعمرة في إفريقيا وتصفية الاستعمار منها ومنح الصحراويين حقهم في تقرير المصير.
ومن بين العقبات التي تقف أمام ستافان دي ميستورا، حسب وكالة الأنباء، الظرف الخاص الذي تأتي فيه زيارته إلى المنطقة، والذي يتسم بالعودة إلى الحرب، عقب “نسف” المغرب لاتفاق وقف إطلاق النار، في أعقاب العدوان على مدنيين صحراويين عزل في ثغرة الكركرات غير الشرعية، في 13 نوفمبر 2020.