توافد رؤساء الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات التشريعية، منذ صبيحة اليوم على مكاتب الاقتراع للإدلاء بأصواتهم واغتنموا الفرصة للتعبير عن انطباعاتهم حول سير العملية الانتخابية.
قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني إن حزبه انطلق في حملة نظيفة جدا استطاع من خلالها شرح برنامجه السياسي، مؤكدا أن الأمر الآن في يد الشعب.
من جهته اعتبر رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان الذي قرر خوض غمار التشريعيات للمرة الثانية منذ تاريخ تأسيس الحزب بعد أن قاطع تشريعيات 2017، أن هذه هي المرة الأولى منذ زمن طويل التي سيقول فيها الجزائريون كلمتهم بكل حرية، مشيرا إلى أن حزبه سيحترم النتائج مهما كانت.
أما رئيس حركة مجتمع السلم فقد عبر عن ارتياحه لسير العملية في ساعاتها الأولى، كما أبدى تفاؤله بالنتائج المنتظرة، معتبرا أن هذه الاستحقاقات تجري في سياق اقتصادي واجتماعي “خاص”.
وكان تصريح رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة الأكثر إثارة للجدل، حيث طالب “صايدال” باختراع “فياغرا سياسي” لتنشيط ما أسماه بالكوموندوس السياسي من أجل بناء جزائر جديدة واخراج البلاد من أزمته السياسية حسب قوله.
فيما أكد رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد على أهمية هذه الاستحقاقات التي ستستمح على حد قوله بالمرور بالجزائر إلى مرحلة جديدة.
بينما راهن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي على “وعي الناخبين” للمحافظة على مكانة الأفالات الريادية في هذه الاستحقاقات، مشيرا في تصريحه إلى صعوبة عملية الاقتراع في ظل القانون الجديد.