هاجم رئيس الحكومة المغربية السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، الجزائر، متطاولا على تاريخها ووحدتها الترابية.
وتفاخر، عبد الإله ابن كيران، في خرجة غريبة من نوعها، بأن فرنسا لم تدخل المغرب عنوة مثلما حدث مع الجزائر، بل دخلته بموجب عقد حماية.
وزعم ابن كيران، أن بعض الولايات الجزائرية على غرار ولايات تندوف وحاسي البيضاء، هي أراضٍ مغربية وسكانها مغربيون.
وقال السياسي ذو التوجه الإخواني، إن مواطنين من هذه الولايات كانوا يطالبون في وقت سابق بالحصول على الجنسية المغربي.
وأضاف: “فرنسا اقتطعت تلك الولايات من المغرب ووعدتنا بإعادتها بعد الاستقلال، إلا أن الملك محمد الخامس رفض ذلك”.
وتأتي هذه التصريحات غير المسؤولة في خضمّ قطيعة دبلوماسية بين الجزائر والجارة الغربية.
وحذر رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بنكيران، بوصفه بالرجل المتهور ومسعّر الحرب، من مغبة تنامي خطاباته المعادية للجزائر وشعبها.
وتابع: ” إننا ندرك جيدًا بأن بنكيران يبحث مرة أخرى عن فرصة جديدة للعودة إلى المشهد السياسي، بعد أن لفظ الشعب المغربي الشقيق حزبه الذي استخدمه المخزن لتمرير مشروع التطبيع مع الكيان الإسرائيلي الغاصب، ومشروع إباحة الاتجار بالمخدرات، ومشروع ضرب هوية الشعب المغربي باعتماد اللغة الفرنسية في التعليم”.
وأضاف: “لقد أكد لنا هذا المسؤول الغريب الأطوار، بتصريحاته الجديدة، ما كنا دائمًا نقوله ونعتقده، بأن المخزن المغربي مصاب بعقدة الاحتلال الاستيطاني التوسعي التي لا يشبهها شيء في هذا الوجود إلا ما يحصل في منطقتنا العربية من طرف الاحتلال الصهيوني المتمدد في المنطقة”.
أمطار مرتقبة على هذه المناطق.. توقعات أحوال الطقس لنهار الثلاثاء
تراجع أرباح "فيرتيغلوب" الإماراتية.. ما علاقة الجزائر؟
انطلاق المرحلة الثانية من طواف الجزائر الدولي للدراجات 2025
إطلاق مشاريع استراتيجية لتطوير وعصرنة الجزائر العاصمة
سوناطراك تقدم دعما تقنيا.. مشاريع تنموية استراتيجية مشتركة بين الجزائر والنيجر