إعترف وزير الاتصال الناطق الرسمي للحكومة حسن رابحي بتراجع نسبة توزيع الصحافة الورقية، مرجعا السبب إلى الانتشار الواسع لوسائل الإعلام الإلكترونية وظهور صحافة المواطن.
واعتبر الناطق الرسمي للحكومة أن زخم الإعلام الإلكتروني وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي عززت ظاهرة تسمي “بالمعلومة المغلوطة والأخبار الزائفة ما أضر بمنظومة القيم”.
وشدد وزير الثقافة بالنيابة في هذا الصدد على ضرورة عودة وسائل الإعلام القديمة مثل وكالات الأنباء لدورها في صناعة الفارق وحماية المهنة المهددة حسبه.
وكشف رابحي اليوم الثلاثاء خلال افتتاح الدورة ال 28 للجمعية العامة لإتحاد وكالات أنباء البحر الأبيض المتوسط أن مصالحه شرعت في إعداد نصوص قانونية، وستعرض على الحكومة، متمنيا أن تكون هذه النصوص كفيلة بتنظيم القطاع في الجزائر.
وأكد الوزير أن النصوص القانونية ستكون ضامنة لحقوق الصحافيين وكل ما يرتبط بالمؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة في أداء مهامها.
أما فيما يخص دور وسائل الإعلام في تغطية الحملة الانتخابية للمرشحين فأوضح رابحي أنها من شأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، مؤكدا وضع الوزارة لكل الوسائل التي قد تحتاجها السلطة تحت تصرفها.
وفي ذات الصدد طالب رابحي بتوجيه السؤال عن هذه القضية إلى السلطة لأنها تعمل بكل استقلالية وسيادة فيما يخص الإعلام.
ومن جهة أخرى أكد رابحي أن كثرة الإشاعات حول العملية الانتخابية لن يكون لها أي صدى في أرض الواقع، “وهذا بسبب وعي ونضج الجزائريين وهم يفرقون بين ما هو خير وما هو شر للبلاد”.