ربورتاج فرنسي يكشف قدرات الجزائر من الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر

تتحرّك الدول الأوروبية لاستبدال أنواع الطاقة التقليدية بالطاقات المتجددة وإيجاد مصادر بديلة.

ولعلّ الحرب الروسية الأوكرانية، كانت السبب الرئيسي في التوجّه للاهتمام بالطاقات النظيفة، رغم أنه حلم أوروبي قديم، إلا أن الضغوطات الروسية باستخدام ورقة الغاز سرّعت من وتيرة البحث عن البدائل.

وتُعتبر هذه الفرصة هامة للجزائر التي بإمكانها أن تصبح دولة رائدة في مجال الطاقات المتجددة والنظيفة.

في هذا الصدد، نشر موقع “يورونيوز”، تقريرا سلّط فيه الضوء على ما تحوزه الجزائر في هذا المجال.

وأفاد التقرير الذي استند على ريبورتاج قامت به المؤسسة الإعلامية ذاتها، إذ انتقلت إلى الجزائر للتعرف على قدرات الجزائر الطاقوية.

وكشف التقرير أن الجزائر تمتلك مصادر طاقة طبيعية هائلة أبرزها الطاقة الشمسية في الصحراء.

وسلّط الربورتاج الضوء على محطة توليد الكهرباء ببلدية الخنق بولاية الأغواط والتي تتكون من 240 ألف وحدة شمسية وبسعة إنتاجية تُقدّر بـ60 ميغاوات أي ما يقارب سُبع احتياجات المنطقة من الكهرباء.

وتهدف المحطة الجزائرية ذاتها، إلى تقليل الاعتماد على الموارد الأحفورية وانبعاث الغازات الدفيئة.

وكشف رئيس المهندسين بقسم الطاقات المتجدّدة بشركة “سونلغاز” الهواري ماهي، للمصدر ذاته، أن الجزائر تتمتّع بتغطية شمسية تبلغ 3000 ساعة في السنة.

وتسعى الجزائر لرفع إنتاجها من الطاقة الشمسية إلى 15 ألف ميغاواط بحلول سنة 2035.

وسلط الربورتاج الضوء على واقع إنتاج الهيدروجين الأخضر في الجزائر، كاشفا أن مطار أحمد بن بلة وحده يحوز على 4500 من الألواح الشمسية بسعة إنتاجية تُقدّر بـ1.7 ميغاواط.

ومن بين أنجع وأهم المشاريع التي تعمل عليها الجزائر، اتفاقية الشراكة التي وقعتها مع ألمانيا لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره عبر خطوط أنابيب الغاز المتجهة إلى أوروبا.

وكشفت تقارير دولية أن صحراء الجزائر بإمكانها تزويد كل قارات العالم بالطاقة الشمسية، إن تمّ استغلال هذا المورد بالطريقة الصحيحة.

وحسب التقرير الذي نشرته منظمة “عالم الهندسة” عبر صفحتها على موقع “تويتر” فإن الصحراء الجزائرية -خاصة الجنوب الغربي- بإمكانها تزويد كل دول العالم بالطاقة الشمسية.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز