كشف الديبلوماسي ووزير الاتصال الأسبق عبد العزيز رحابي أنّ رئيس الجمهورية السابق عبد العزيز بوتفليقة كان شاهداً مميزاً وفاعلاً مؤثراً في تاريخ الجزائر المستقلة.
وأوضح عبد العزيز رحابي في منشور عبر صفحته الرسمية في فيسبوك بكون الراحل بوتفليقة من أوائل نشطاء النظام السياسي الجزائري الذي اتسم حسبه بـ “الاستبداد والفساد والمقاومة الممنهجة والمنتظمة” لأي شكل من أشكال التغيير والحداثة.
وأكّد الديبلوماسي رحابي أن الرئيس الراحل بوتفليقة لم يملك أي طموح لبناء جزائر قوية ومزدهرة، مبررا ذلك باعتباره رجل سلطة بطبيعته، وظف كل طاقته في تعزيز سلطاته على حساب المؤسسات في وقت كانت فيه البلاد في أمس الحاجة إلى رجال دولة قادرين على إدخالها في محفل الأمم العظيمة، يضيف المتحدّث ذاته.
وأضاف أنّ للجزائر من المزايا ما يمكنها من التصالح مع مصيرها ذي العظمة التاريخية، لكنها لا تستطيع تحقيق ذلك إلا من خلال تبني المعايير اللازمة للحكم الراشد واحترام حقوق الإنسان، على حدّ تعبيره.
وختم عبد العزيز رحابي بالقول إنّه من الصعب اعتبار أن هذه الشروط كانت جزءًا من أولويات الرئيس بوتفليقة.
وتغمده الله برحمته.
كما تمنى المتحدّث ذاته الرحمة للرئيس السابق الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، الذي وافته المنية يوم الجمعة الماضي، ووري الثرى ظهر اليوم في مقبرة العالية في جنازة رسمية حضرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ورئيس أركان الجيش الفريق السعيد شنقريحة ورئيسي غرفتي البرلمان ورئيس الحكومة بالإضافة إلى شقيقه ناصر بوتفليقة.
اللي راح راح يا أستاذ يبقى ماض ربي يجيب ساعة الخير لهذا البلد الطيب بلد الشهداء ويرزقنا برجال يخدموا البلاد والشعب ، الشعب الطموح …… إلى متى يطمح يا حكام يا مسؤولين يا مسييرين ، كلنا نلتقي عند الله ( كل نفس بما كسبت رهينة ) … نتمنى كل الخير للبلاد والعباد آمين وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد وآله .