تفاعل عدد واسع من الناشطين الجزائريين والعرب مع الحرب الروسية الأوكرانية، عبر منشورات “ساخرة” على مواقع التواصل الاجتماعي رحبوا فيها باستقبال “لاجئات أوكرانيا”.
وتصدر وسم “الحرب الروسية الأوكرانية” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بأكثر من 110 آلاف تغريدة.
واستحدث ناشطون بالجزائر ودول عربية مجموعات على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تحمل أسماء “لاجئات أوكرانيا” و”مطلقات وأرامل أوكرانيا”.
ورحّب مغردون في منشوراتهم باستقبال “لاجئات أوكرانيا” بعد الهجوم العسكري الذي تتعرض له البلاد من الجيش الروسي، لما تتميز به الأوكرانيات من جمال لافت، وسط موجة تنديد من ناشطين آخرين رافضين لهذا النوع من المنشورات.
ودونت صفحة Epic Algerian Dialogues: “مع الاجتياح الروسي نحب نقول لأخواتنا الأوكرانيات الجزائر بلدكم الثاني مرحبا بيكم وهذا من واجبنا اللهم احفظ بنات أوكرانيا واحفظ الجزائر وبنات أوكرانيا”.
أما أمل بن خدة فنشرت تدوينة عبر حسابها بموقع فيسبوك، جاء فيها “قعدنا نتشرطوا حتى جات اللاجئات الأوكرانيات”.
وعلقت أحلام سالمي على ردود فعل الجزائريين، قائلة “جيبولنا الأوكرانيات نتكفلو بيهم”حميد 46 سنة متكفل بيه راجل ختو.
وتفاعل العيد الهيباقي، بالقول ” “جيبولنا الأوكرانيات نتكفلو بيهم” جمال ولاعة… 38 سنة متكفلة بيه جمعيات الرفق بالحيوان.. انتهى البيان”.
وأعرب كثير من المغردين في الجزائر ودول عربية عن امتعاضهم من طريقة تعامل بعض المغردين مع الأزمة الروسية الأوكرانية.
وقال حمزة المصطفى “شريحة من المغردين العرب تتعامل بسخرية مع الهجوم الروسي وتستحضر صور ومفردات وضيعة عن جمال اللاجئات الأوكرانيات كما جرى مع السوريات سابقا.”
وتابع “هؤلاء لا يعرفون معنى القصف السجادي، الخوف، وتفضيل العراء على الذل. هؤلاء المهوسون فقط بأعضائهم التناسلية يجب حظرهم حفظا للمروءة والذوق العام.”
وأطلق الجيش الروسي، اليوم الخميس، عملية عسكرية ضد أوكرانيا استخدم فيها صواريخ باليستية على مناطق عدة بكييف، وسط إعلانات متبادلة عن وقوع خسائر وسقوط قتلى بين الطرفين وقلق عالمي من مخلفات الحرب.
