كشف النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر سيد أحمد مراد إصدار الجزائر لأمر بالقبض الدولي ضد رئيس حركة “الماك” الإرهابية فرحات مهني.
وجاء هذا القرار عقب تأكد الجهات المعنية من تورط حركة الماك الإرهابية في قضية اغتيال الشاب جمال بن سماعين.
بالإضافة إلى تورطها في الحرائق التي اندلعت مؤخرا في عدد من الولايات خاصة منها ولاية تيزي وزو، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا تجاوز عددهم التسعين شخصا.
يذكر أنّ رئيس حركة الماك فرحات مهني يتواجد في الخارج ويقيم بفرنسا، فهل ستقبل باريس تسليم الرجل إلى الجزائر يتساءل الجزائريون.
للإشارة، فقد صنّفت الجزائر المنظمة الانفصالية الماك وحركة “رشاد” الإسلامية الناشطتين في الخارج على قائمة المنظمات الإرهابية.، عقب اجتماع للمجلس الأعلى للأمن.
وعلّل مجلس الأمن القرار بالأفعال العدائية والتحريضية المرتكبة من قبل حركتي “رشاد” و”الماك” الإرهابيتين التي ترمي إلى زعزعة استقرار البلاد والمساس بأمنها.
ويعرّف القانون الإرهاب بأنه كل فعل يستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية والسلامة الترابية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي.
ويُعاقَب قادة المنظمات الإرهابية بالإعدام، بينما تصل عقوبة كل جزائري ينشط أو ينخرط في الخارج في جمعية أو جماعة أو منظمة إرهابية أو تخريبية مهما كان شكلها أو تسميتها” بالسجن مدى الحياة.
وعرفت الجزائر جريمتين شنيعتين راح ضحيتهما عشرات الضحايا بسبب الحرائق المندلعة في الغابات، كما اهتزت البلاد على وقع اغتيال الشاب جمال بن سماعين رغم براءته وتلبيته لنداء مساعدة المتضررين من الحرائق.