أعلنت حركة مجتمع السلم “حمس”، اليوم الثلاثاء، عدم المشاركة في الحكومة.
وجاء في بيان للحركة: “قرر مجلس الشورى الوطني عدم المشاركة في الحكومة”.
وأضاف أن “المكتب التنفيذي الوطني قام بمراسلة رئيس الجمهورية عصر هذا اليوم لإخباره بالقرار قبل إعلانه لوسائل الإعلام”.
ولم تعلن الحركة في بيانها أسباب الرفض، إلا أنها أشارت إلى عقد مؤتمر صحفي غدا الأربعاء لشرح مبررات القرار.
يذكر أن رئيس “حمس” عبد الرزاق مقري حظي باستقبال الرئيس عبد المجيد تبون، الأحد، بمقر الرئاسة في إطار المشاورات السياسية الموسعة التي يجريها تبون مع قادة الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، قبيل تشكيل الحكومة الجديدة.
وحضر اللقاء عن حركة مجتمع السلم، رئيس مجلس الشورى الوطني عبد القادر سماري ونائب رئيس الحركة عبد الرزاق عاشوري والأمين الوطني للتنظيم والرقمنة عبد العالي حساني شريف.
وحصلت حركة مجتمع السلم على 65 مقعدا في الانتخابات التشريعية الماضية، وحلت ثالثة بعد جبهة التحرير الوطني (98 مقعدا) والأحرار (84 مقعدا).
وفي حوار مع “أوراس”، قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون كان يريد تشريعيات نظيفة وشفافة مائة بالمائة، لكن بقايا العصابة اشتغلت ضدّ إرادته وغيّرت النتائج لصالح الأحزاب التي اخترقتها.
وبشأن مشاركة حمس في الحكومة القادمة باعتبارها أحد القوى الأساسية في البرلمان، أوضح رئيس حمس، بأن حزبه لن يتخذ أي قرار إلا بعد الاستماع إلى جميع المقترحات ثم عرضها على مؤسسات الحركة للفصل فيها (الحوار أجري قبل صدور القرار).