مثلما تطرقت إليه “آوراس” يوم أمس، كان صهيب ناير مدافع نادي غانغون الفرنسي هو الحل بالنسبة للمدرب البوسني فلاديمير بيتكوفيتش، حيث تلقى اللاعب دعوة رسمية لأول مرة في مسيرته بعد إصابة كل من ريان آيت نوري واسماعيل بن ناصر.
وكان ناير قد أكد في تصريحاته الأخيرة لصحيفة La Gazette du Fennec الجزائرية عبر برنامجها “C’est Vous l’Expert” الذي يُبث على منصة “يوتوب”، أن المنتخب الوطني الجزائري أصبح هدفا بعدما كان حلما، وما هي إلا أيامٌ قليلة حتى تلقى دعوته الأولى.
وبقدوم ناير، سيكون بيتكوفيتش أمام خيارات أكثر على مستوى خط الدفاع، رغم أن الاعتماد عليه من البداية سيكون مخاطرة كبيرة، فمدافع نادي غانغون يميني ويستطيع أن يشكل رفقة ماندي وبن سبعيني خط الدفاع في خطة بدفاع ثلاثي والتي اعتمد عليها المدرب البوسني في آخر مبارتين.
وكان صهيب ناير قد تلقى اتصالات من “الفاف” لتمثيل الفئات الشبانية لما كان لاعبا في تولوز، غير أنه لم يستطع القدوم بسبب الإصابات، ذلك أن إصابة الظهر الأولى تسببت في غيابه لمدة 5 أشهر، فيما غاب لـ 8 أشهر في الثانية.
وبعدما تداول اسمه بشكل كثيف كأحد الخيارات الممكنة لحل مشكلة الدفاع، قال ناير في تصريحاته للمصدر المذكور قبل أيام: “ليس سهلا أن أنضم للمنتخب الأول بعد 18 مباراة في الليغ2، لكني مدرك لما يجري حولي، سنرى إن كان اسمي ضمن قائمة مارس، حتى الآن لم يتصل أحد بي من الاتحاد الجزائري”.
