فشل منتخب إيطاليا في اقتطاع تأشيرة تأهله لنهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022، بعد الخسارة أمام منافسه منتخب مقدونيا الشمالية، في مباراة الملحق الأوروبي المؤهل إلى “المونديال” المقبل.
وشكّل فشل منتخب إيطاليا في التأهل إلى كأس العالم قطر 2022، صدمة كبيرة لدى الإيطاليين، خاصة وأن الخيبة جاءت بعد نحو 08 أشهر من انقضاض الكتيبة “الزرقاء” على لقب “يورو” 2020.
ويبدو أن فئة من أنصار المنتخب الإيطالي ما زالوا متمسكين بأمل المشاركة في “مونديال” قطر المقبل، رغم تصريحات المدرب روبيرتو مانشيني، يوم الإثنين الماضي، بخصوص قضية مباراة منتخبي الشيلي والإكوادور.
ورأى الناخب الإيطالي روبيرتو مانشيني، في رده على سؤال احتمال مشاركة منتخب إيطاليا في كأس العالم 2022، أن ما يتم تداوله مؤخرا في وسائل إعلام إيطالية عدة، ليس قرارا رسميا من الاتحادية الدولية لكرة القدم.
وأضاف الناخب الإيطالي أن هيئة “فيفا” تلجأ إلى التصنيف الشهري للمنتخبات الوطنية، في حال انسحاب أو إقصاء أي منتخب من “المونديال”، في إشارة منه إلى قضية مباراة الشيلي والإكوادور، وما قد ينجر عن القرارات المرتقبة بشأنها.
ويطالب الجمهور الإيطالي الاتحادية الدولية لكرة القدم، بإشراك منتخب إيطاليا في “المونديال” المقبل، في حال عاقبت منتخب الإكوادور بالإقصاء، على خلفية مزاعم إشراكه للاعب بجنسية مزورة،
وترى الفئة المتمسكة بأمل مشاركة منتخب إيطاليا، بالعرس العالمي المقبل بدولة قطر، أن منتخب بلدهم الأحق بالمشاركة من أي منتخب آخر، استنادا لكونه سادس أفضل منتخب في العالم، حسب آخر تصنيف لهيئة “فيفا”.
وكانت “فيفا” قد قبلت دراسة ملف احتجاج منتخب الشيلي، ضد منتخب الإكوادور على خلفية اتهامات وجهت للأخير، حول مزاعم إشراك اللاعب بايرون كاستيو رغم حمله للجنسية الكولومبية.
وفي حال ثبت تزوير منتخب الإكوادور لجنسية لاعبه بايرون كاستيو، قد يتعرض لإقصاء من قبل “فيفا”، بحرمانه من المشاركة في نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022، وهو الأمر الذي يتمناه إيطاليون كثر لتحريك مطالبهم بتعويضه بمنتخب بلدهم إيطاليا.
ولو تقدم الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بطلب رسمي لنظيره الدولي، لإشراك إيطاليا في كأس العالم بقطر، سيصبح رابع اتحاد محلي للعبة ذاتها، بعد اتحادات الجزائر ومصر والشيلي، يقدم طلبا لـ”فيفا” لمشاركة منتخب بلده رغم الإقصاء في التصفيات “مونديال” 2022.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
