ما زالت الكثير من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ورواد منصات التواصل الاجتماعي، يترقبون المحطة التدريبية المقبلة للناخب الوطني السابق جمال بلماضي.
وبات الأمر يتجدد مع اقتراب أو بعد نهاية كل تربص يخوضه المنتخب الجزائري، يتم استذكار اسم بلماضي، سواء فيما تعلق بالإحصائيات ومقارنته بخلفه بيتكوفيتش، أو تصاعد بعض موجات التشكيك في عدم تلقيه أي عرض للتدريب.
وكشف الإعلامي الجزائري بشبكة قنوات “الجزيرة” مجيد بوطمين، حقيقة الأخبار القائلة بفشل مدرب المنتخب الجزائري السابق، في الظفر بأي فرصة للتدريب من قبل أي نادٍ أو منتخب إلى حد الآن.
وأكد مجيد بوطمين في منشور مطول على صفحته الشخصية بمنصة “فيسبوك”، أن بلماضي تلقى 15 عرضًا للتدريب ما بين أندية ومنتخبات إلى حد الآن، منذ نهاية قصته مع منتخب الجزائر.
وتابع مذيع شبكة قنوات “الجزيرة”، أن الـ15 عرضًا التي تلقاها الناخب الوطني السابق، توزعت ما بين أندية ومنتخبات في قارات إفريقيا وآسيا وأوروبا، وبلدان عربية كالسعودية والإمارات وقطر.
بلماضي يخرج عن صمته بعد انتشار أخبار مباشرة تقديمه شكوى لدى “فيفا” ضد الاتحاد الجزائري لكرة القدم pic.twitter.com/uH5Pg5zcAB
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) April 19, 2024
وبحسب منشور الصحفي الجزائري، فإن أندية عدة ما زالت تنتظر رد المدرب جمال بلماضي، علمًا أن تلك العروض كانت بملايين الدولارات.
ورفض مدرب المنتخب الوطني الجزائري كل تلك العروض الـ15 التي وصلته من أجل العودة إلى ميدان التدريب، لسببين مهمين، حسب ما أكده مجيد بوطمين.
وفضل بلماضي الاعتناء بوالده المريض حاليًا، حيث يتنقل مدرب “الخضر” السابق ما بين العاصمة القطرية الدوحة وفرنسا، للاطمئنان على حالته الصحية، علمًا أن علاقة قوية جدًا تربطهما.
وبشأن السبب الثاني الذي منع بلماضي من العودة إلى التدريب، أكد بوطمين أن الرجل أحس بوجوب الخلود إلى الراحة، بعد 05 سنوات قاد فيها منتخب بلده الجزائر، وتعرض خلالها لضغوط كبيرة أثرت على نفسيته.
وكانت مباراة الجزائر وموريتانيا في ختام دور المجموعات لمنافسة كأس أمم إفريقيا بكوت ديفوار، التي لعبت بتاريخ 23 يناير 2023، آخر مواجهة لابن مدينة مستغانم إلى حد الآن.