أعلنت الحكومة، مساء الخميس، رفع التجميد تدريجيا عن نشاطات تجارية تم منعها سابقا، في إطار تدابير احترازية لمواجهة فايروس كورونا.
وحدد الوزير الأول عبد العزيز جراد خريطة طريق للخروج من الحجر الصحي بصفة “تدريجية ومرنة” ابتداء من 14 جوان الجاري أعدت على أساس التوصيات المقدمة من طرف السلطة الصحية.
استئناف النشاطات الاقتصادية والتجارية والخدماتية سيكون مشروطا بالتقيد الصارم في أماكن العمل والتجمعات، بتدابير صارمة للوقاية الصحية.
استئناف النشاط التجاري والخدماتي سيخص فئة أولى، تتمثل تحديدا فيما يلي:
-حرفيي الخزف والترصيص والنجارة والصباغة
– وكالات السفر
– الوكالات العقارية
– بيع الـمنتجات التقليدية
– نشاطات إصلاح الأحذية والخياطة
– نشاط الصيانة والتصليح
– تجارة الأدوات الـمنزلية والديكور
– تجارة اللوازم الرياضية
– تجارة الألعاب واللُّعب
– الـمرطبات والحلويات
– بيع الـمثلجات والـمشروبات عن طريق حملها
– تجارة الأفرشة وأقمشة التأثيث
– تجارة الأجهزة الكهرومزلية
– بيع مستحضرات التجميل والنظافة
– تجارة الورود، والـمشاتل والأعشاب
– استوديوهات التصوير الفوتوغرافي ونشاطات سحب الـمخططات ونسخ الوثائق
– الـمرشات، باستثناء الحمامات
– صيانة السيارات وإصلاحها وغسلها
– الـمعارض الفنية
– تجارة الأدوات الـموسيقية
– تجارة التحف والأمتعة القديمة
– الـمكتبات والوراقات
– قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال
– أسواق الـمواشي.
وأشار بيان الوزارة إلى، الوجوب لمختلف الـمتعاملين والتجار الـمعنيين، الحرص على وضع نظام وقائي للمرافقة الخاصة للنشاطات الـمرخص باستئناف ممارستها، على أن يشمل خصوصا:
– فرض ارتداء القناع الواقي
– نشر التدابير الـمانعة والوقائية في الأماكن
– تنظيم الـمداخل وطوابير الانتظار خارج الـمحلات وداخلها على نحو يسمح باحترام الـمسافة والتباعد الجسدي، مع تحديد عدد الأشخاص الـمتواجدين في مكان واحد.
– تحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلات، ووضع علامات واضحة على الأرض وحواجز من أجل تفادي تقاطع الزبائن.
– وضع ممسحات مُطهرة للأحذية في الـمداخل.
-وضع محاليل مائية كحولية تحت تصرف الـمرتفقين والزبائن.
– تنظيف الـمحلات وتطهيرها يوميًا.
– تطهير القطع النقدية والأوراق الـمصرفية.
توفير صناديق مخصصة للتخلص من الأقنعة والقفازات والـمناديل أو الـمعدات الطبية الـمستعملة.
وينبغي التوضيح أن كل الزبائن يجب أن يتزودوا بقناع واقي على أن يتحمل أصحاب ومسيرو الـمؤسسات مسؤولية عدم التقيد بهذا الواجب، يضيف المصدر.
ونبه المصدر، إن خصوصية نشاط قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال، تقتضي تنظيم هذا النشاط عن طريق نظام الـمواعيد، والتقيد الصارم بإلزامية ارتداء القناع من قبل كل من الحلاق والزبون، وتحديد الدخول إلى المحل إلى شخصين على الأكثر، وكذا تنظيف الـمحّل وأدوات ولوازم الحلاقة الـمستعملة وتطهيرها الـمنتظم.