span>رفع الحظر عن موقع “ألجيري باتريوتيك” التابع لنجل خالد نزار محمد لعلامة

رفع الحظر عن موقع “ألجيري باتريوتيك” التابع لنجل خالد نزار

تم رفع الحظر عن موقع “ألجيري باتريوتيك” الناطق بالفرنسية، التابع لنجل الجنرال المتقاعد خالد نزار.

وعاد موقع “algeriepatriotique” المملوك للطفي نزار نجل وزير الدفاع الأسبق، للنشاط في الجزائر بعد أن توقف لمدة طويلة.

وكانت سلطة الضبط للبريد والاتصالات الإلكترونية أصدرت في 2019 قرارا يقضي بتجميد نشاط شركتي “ديفونا الجزائر” و”أس.أل.سي” للإنترنت التابعتين للطفي نزار.

ورد لطفي نزار في حوار نشره موقعه  ألجيري باتريوتيك قائلا: “شركاتنا مستهدفة منذ سنوات.. وأنا مستهدف بحملة تشويه أطلقتها عليّ الزمرة الرئاسية السابقة من خلال نشر معلومات مضللة بخصوص استفادتنا من امتيازات مزعومة”.

وأصدرت المحكمة العسكرية بالبليدة، يوم 6  أوت 2019 أوامر بالقبض الدولي في حق وزير الدفاع السابق، خالد نزار وابنه لطفي نزار، مسير شركة  “سمارت لينك كوم”.

وأوضح التلفزيون العمومي الذي أورد الخبر وقتها أن المعنيين متهمين “بالتآمر” و”المساس بالنظام العمومي” وهي الأفعال المنصوص والمعاقب عليها بموجب المواد 77 و 78 من قانون العقوبات والمادة 284 من قانون القضاء العسكري.

وفي 24 سبتمبر 2019، أدانت المحكمة العسكرية بالبليدة كلا من نزار خالد ونزار لطفي غيابيا بعقوبة عشرين (20) سنة سجنا.

وتم متابعة المتهمين من أجل أفعال تم ارتكابها داخل بناية عسكرية تحمل طبقا للقانون وصف جناية التآمر من أجل المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد سلطة الدولة، حسب بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.

وفي شهر ديسمبر الماضي، كشفت صحيفة الوطن الناطقة بالفرنسية عودة وزير الدفاع الأسبق، خالد نزار، إلى الجزائر قادما من إسبانيا.

ووفق الصحيفة فإن نزار عاد في 11 ديسمبر الحالي إلى الجزائر ليتم بذلك إلغاء مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحقه شهر أوت 2019.

وأصدرت المحكمة العسكرية بالبليدة يوم 2 جانفي 2021 أحكاماً ببراءة الجنرالين محمد مدين وبشير عثمان طرطاق، وشقيق الرئيس السابق السعيد بوتفليقة، والأمينة العامة لحزب “العمال” لويزة حنون، من تهم “المساس بسلطة الجيش” و”المؤامرة ضد سلطة الدولة”، وألغت المتابعة القضائية في حق وزير الدفاع السابق خالد نزار.

شاركنا رأيك