أجرى سفير الجزائر لدى ليبيا، سليمان شنين، مباحثات مع وزير المواصلات في حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد الشهوبي، حول قضية فتح المعبر الحدودي بين البلدين.
ووفق ما نقلت وسائل إعلام ليبية عن وزارة المواصلات، فإن الطرفان تطرقا إلى ضرورة رفع المشاكل والعراقيل التي تقف عائقاً أمام فتح المعبر الحدودي المشترك بين البلدين والمغلق منذ نحو 9 أعوام.
كما أكد الطرفان على ضرورة إعادة فتح المعبر الحدودي “الدبداب-غدامس” في أقرب الآجال، من أجل تسهيل حركة المرور بين البلدين، حسب المصدر ذاته.
وأعلنت الجزائر سنة 2014 إغلاق معبر الدبداب البري بسبب تصاعد المعارك في الأراضي الليبية، لتقرر سنة 2022 إعادة فتح المعبر أمام الحركة التجارية، حيث يتعبر من بين أهم المنافذ بين البلدين.
وتواصل السلطات الجزائرية ونظيرتها الليبية، أشغال إعادة تهيئة المعبر، بينما شكلت لجان عمل مشتركة لبحث عراقيل إعادة فتحه أمام المسافرين، إلا أن دلك لم يتحقق بعد.
وكانت اللجنة الفنية بوزارة الداخلية في حكومة ليبيا، أكدت في وقت سابق جاهزية المكونات العاملة بالمنفذ الحدودي “غدامس – الدبداب” لفتح المعبر كلا حسب اختصاصه.
كما كشف رئيس بلدية غدامس الليبية في وقت سابق، افتتاح المعبر الحدودي بعد أخذ كافة الإجراءات التنظيمية من الجانبين، وبعد اتفاق على تحديث الاتفاقية الضريبية بين البلدين.
وتعول الحكومة الجزائرية على المعبر البري الحدودي بالدبداب، من أجل ترقية التجارة الخارجية وتطوير التبادلات البينية بين الجزائر وليبيا.