اتخذ القضاء الجزائري، قرارا إيجابيا في حقّ الصحفي خالد درارني.
وتمّ رفع الحظر الذي كان مفروضا على درارني منذ حوالي ثلاث سنوات.
وسُمح لخالد درارني السفر إلى تونس بعد أن كان ممنوعا من مغادرة التراب الوطني بعد خروجه من السجن، وفقا لصحيفة “العربي الجديد”.
ومؤخرا، أعلن ممثل منظمة “مراسلون بلا حدود”، منعه من السفر إلى إسبانيا لتلقي جائزة فاز بها هناك.
وكتب الصحافي ذاته، اليوم عبر “تويتر:” رفضت المحكمة العليا الطعن بالنقض الذي تقدمت به ضد إدانتي بـ 6 أشهر حبس موقوفة النفاذ في مارس 2022 بتهمتي المساس بالوحدة الوطنية و التحريض على التجمهر غير المسلح، وتصبح إدانتي نهائية و مسجلة في صحيفة السوابق العدلية مع رفع المنع من السفر الذي دام 39 شهرا”.
وكان درارني، 40 عاما، قد حُكم عليه في أوت 2020 بالسجن ثلاث سنوات بتهم تتعلق بالمساس بالوحدة الوطنية والتحريض على التجمهر غير القانوني.
وتم توقيف درارني خلال تواجده في المظاهرة التي نظمت بشارع ديدوش مراد الكائن في الجزائر العاصمة.
وحكم على مدير موقع “قصبة تريبيون” الإخباري ومراسل تلفزيون “تي في 5 موند” و”مراسلون بلا حدود” في الجزائر في 15 سبتمبر بالسجن لعامين مع النفاذ بتهمتي “التحريض على التجمهر غير المسلح” و”المساس بالوحدة الوطنية”.
وتقدم درارني بطعن ضدّ الحكم الصادر في حقه، ليُصدر مجلس قضاء الجزائر، في مارس 2022، حكما بعقوبة السجن لمدة ستة أشهر مع وقف التفيذ.