أوضح وزير البريد والمواصلات، كريم بيبي تريكي، أن رفع السعة المجهّزة للشبكة الدولية للإنترنت، يهدف إلى مواكبة الاحتياجات المتزايدة للمواطنين.
وأكد وزير البريد، عبر أمواج الإذاعة الوطنية، أن رفع سعة الإنترنت إلى 7.8 تيرابايت في الثانية، من شأنه السماح بتوفير المناخ الملائم لتجسيد برنامج القطاع في مجال توسيع شبكة الألياف البصرية، وتأمين التزود بالإنترنت.
وكشف المسؤول ذاته، أن الحكومة الجزائرية تخطّط إلى الالتحاق بكوابل بحرية إضافية للاتصال بشبكة الإنترنت مع تطوير الكوابل المستخدمة حاليا.
وأعلنت وزارة البريد، يوم الخميس، رفع جديد لسعة الشبكة الدولي للإنترنت، لتصل قدرة الإنترنت المجهزة إلى 7.8 تيرابايت في الثانية.
وكانت قدرة الإنترنت المجهزة تصل إلى 1.5 تيرابايت في الثانية، منذ بداية سنة 2020.
وأبرزت الوزارة أن هذا الإجراء الذي سيسمح بزيادة المرونة، ويمتلك أهمية استراتيجية في تأمين خدمة الإنترنت على المستوى المحلي، كما سيسمح بتوفير الظروف الملائمة لتجسيد برنامج عمل القطاع في شقه المتعلّق بنشر تكنولوجيا الألياف البصرية وتوصيل ثلثي المنازل أي 6 ملايين أسرة بالإنترنت الثابت مع نهاية سنة 2024.
وشهر ماي الماضي، تمّ رفع تدفق الإنترنت إلى خمسة أضعاف لصالح مليوني مشترك، دون رفع أسعار الاشتراك.
يذكر أن الجزائر احتلت المرتبة 173 في آخر تصنيف عالمي لمتوسط سرعة الانترنت على الشبكة الثابتة والمتنقلة، من بين 180 دولة، حسب تقرير “فيزويال غلوبال”، الذي نشرته في أواخر سنة 2021.
وبلغ متوسط سرعة الإنترنت في الجزائر 9.95 ميغابايت في الثانية، لتتذيل التصنيف إلى جانب أفغانستان وتونس واليمن والموزمبيق وتركمانستان وكوبا.