استعاد النجم الدولي الجزائري رياض محرز جزءاً كبيراً من مستواه مع نادي أهلي جدة السعودي، بعد تغلبه على موجة الانتقادات الحادة التي طالته بداية الموسم.
ويطمح للعودة إلى معانقة الألقاب، وإحراز أول ألقابه مع فريقه السعودي، بعدما ذاق حلاوة التتويج مع فريقيه السابقين ليستر سيتي ومانشستر سيتي.
ورفع محرز سقف الطموح حالياً، بتصريح له بعد مباراة فريقه الأهلي ومنافسه الفتح، أمس الجمعة، في منافسة الدوري السعودي لكرة القدم.
حلم التتويج بدوري أبطال آسيا
وكشف قائد المنتخب الوطني الجزائري أنه يسعى للتتويج بثالث ألقابه القارية، والفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة الموسم الحالي مع كتيبة “الراقي”.
وقال رياض محرز إنه وبقية رفاقه في نادي الأهلي يسعون للتتويج بلقب دوري الأبطال، بما أنهم في وضع جيد إلى حد الآن في تلك المنافسة، على حد قوله.
وأكد مهاجم كتيبة “محاربي الصحراء” أن طريقاً طويلاً ينتظره وجميع لاعبي نادي أهلي جدة السعودي، في سبيل الفوز بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة.
وفي حال حقق “محارب الصحراء” حلمه وتوج بلقب دوري الأبطال في قارة آسيا، سيكون الثالث له قارياً، بعد الأول مع منتخب الجزائر في “الكان”، والثاني مع نادي “السيتي” في دوري أبطال أوروبا.
محرز يقود الأهلي لفوز جديد
وكان محرز قد قاد ناديه الأهلي لتحقيق فوز ثمين بثنائية نظيفة على منافسه الفتح، برسم الجولة الـ19 من البطولة السعودية لكرة القدم.
وكان الجناح الأيمن وراء تسجيل الهدف الأول في المواجهة، بحصوله على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة داخل منطقة العمليات، سجل إثرها زميله إيفان توني هدف السبق لنادي الأهلي.
رهان دولي جديد مع منتخب الجزائر
ويطمح محرز لمواصلة توهجه مع فريقه السعودي، من أجل قيادة منتخب بلده الجزائر، لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية في تصفيات نهائيات كأس العالم 2026.
وسيحمل صاحب الـ33 عاماً على كاهله قيادة كتيبة “الخضر” لتجاوز عقبتي بوتسوانا وموزمبيق، الشهر المقبل، في الجولتين الخامسة والسادسة، ومواصلة صدارة المجموعة السابعة لتصفيات المونديال.
