رواية جديدة لفشل صفقة انتقال دورفال إلى نابولي عبد الخالق مهاجي

رواية جديدة لفشل صفقة انتقال دورفال إلى نابولي

  • انسخ الرابط المختص

كان اللاعب الجزائري مهدي دورفال محط أنظار أندية أوروبية، حاولت التعاقد معه خلال سوق انتقالات اللاعبين الشتوية الماضية.

ويعد نادي نابولي الإيطالي أبرز الفرق التي دخلت سباق التعاقد مع المدافع دورفال، وخطفه من صفوف ناديه الحالي باري الناشط في دوري الدرجة الثانية الإيطالية، حسب تقارير إعلامية عدة.

وفشل نادي الجنوب الإيطالي في الظفر بخدمات صاحب الـ23 عامًا خلال الأنفاس الأخيرة من سوق تحويلات اللاعبين الشتوية للموسم الحالي.

وكشف جوزيبي ماغاليني، المدير الرياضي لنادي باري الإيطالي، الأسباب الحقيقية وراء فشل صفقة انتقال مهدي دورفال إلى نادي نابولي.

دورفال حظي باهتمام فريقين أجنبيين

وقال ماغاليني خلال مؤتمر صحفي نشطه الجمعة: “دورفال لاعب مهم بالنسبة لنا ويحظى باهتمام كبير، ولحسن الحظ أنه يلعب لصالح باري”.

وأكد المتحدث أنه ليس من عاداته رواية القصص والخوض في التفاصيل، مؤكدًا أن قضية دورفال دفعته لوضع حد لبعض التكهنات والتخمينات.

وتابع المدير الرياضي لنادي باري قائلًا: “قبل 15 يومًا التقينا مع وكلاء أعماله بمقر النادي لمراجعة بعض البنود في عقده، وبالفعل اتفقنا على تحسينه، خاصة من الناحية المادية”.

وواصل ماغاليني أنه وخلال ذلك الاجتماع، أبلغهم وكلاء أعمال اللاعب بوجود اهتمام محتمل بخدمات دورفال من قبل فريقين أجنبيين.

وأردف: “نحن نعرف أن أندية عدة تتابع دورفال، وهذا أمر طبيعي يتوافق مع بروزه وتألقه مع نادي باري”، دون الإشارة إلى الحديث عن اهتمام نابولي باللاعب خلال ذلك الاجتماع.

تكتم حول ما دار بين باري ونابولي حول دورفال

واعترف ماغاليني بأنه تلقى اتصالًا من نابولي بعد ذلك، وصرح قائلًا في السياق: “تلقيت مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي من المدير الرياضي لنابولي، الذي طلب مني معلومات عن دورفال”.

ورفض المدير الرياضي الكشف عما دار بينه وبين نظيره في نابولي، قائلًا: “ما قلناه لبعضنا البعض سيظل بيننا”.

وواصل المتحدث: “في اليوم الأخير من الميركاتو ظهرت أخبار عن اتفاق نهائي، لكن لحسن الحظ لم يكن الأمر كذلك. الحقيقة هي أن اللاعب سيظل في نادي باري”.

وخلال تصريحاته في المؤتمر الصحفي، لم يؤكد المدير الرياضي تلقيهم أي عرض في نادي باري من أي فريق يطلب التعاقد مع النجم الجزائري مهدي دورفال.

شاركنا رأيك