منح الرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة موافقته النهائية للعودة إلى رئاسة “الفاف” خلفا لشرف الدين عمارة المستقيل من منصبه.
وأكدت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس، أن روراوة وافق على الترشح واستقر على تعيين عضو المكتب الفيدرالي السابق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي نائبا له.
وكان وليد صادي أعرب عن رغبته في الترشح لشغل منصب رئيس “الفاف” خلفا للرئيس المستقيل شرف الدين عمارة.
وقبل أيام، ذكرت مصادر أن جهات عليا في الدولة طلبت من روراوة العودة لرئاسة الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بعد الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم قطر 2022.
ونقل موقع “عربي بوست” عن مصادر قولها إن روراوة طلب مهلة للتفكير قبل إعطاء رده النهائي للمسؤولين الجزائريين لعدة اعتبارات أهمها عامل السن، الذي قد يكون أحد العوائق لقبوله المهمة.
وكشفت المصادر ذاتها بأن روراوة عاد إلى الجزائر مؤخراً من السعودية التي يقيم بها حاليا، والتقى وزير الرياضة عبد الرزاق سبقاق.
وذكر المصدر ذاته أن الوزير خيّر روراوة بين أن يكون رئيساً للاتحاد الجزائري لكرة القدم أو أن يسير الاتحاد لفترة مؤقتة على الأقل وإعادة ضبط الأمور فيها إلى غاية انتخاب رئيس جديد.
وبرز اسم محمد روراوة بشكل لافت لخلافة شرف الدين عمارة منذ نكستي الإقصاء المبكر من نهائيات أمم أفريقيا بالكاميرون والفشل بعدها في التأهل إلى مونديال قطر.
وهاجمت الجماهير الجزائرية رئيس الفاف المستقيل شرف الدين عمارة وحملته مسؤولية الفشل في التأهل إلى المونديال بسبب عجزه عن حماية المنتخب من “الظلم التحكيمي” الذي تعرض له في لقاء العودة ضمن مرحلة التصفيات، بالجزائر.
وطالب مناصرو الخضر بعودة روراوة بسبب الخبرة الطويلة التي يملكها في مجال تسيير كرة القدم في الجزائر وعلاقاته في الاتحاد الإفريقي.
وترأس محمد روراوة الاتحاد الجزائري لكرة القدم مرتين، الأولى في الفترة الممتدة بين 2001 إلى غاية 2005، والثانية من 2009 إلى غاية 2017.
