اتّهم رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بتسبّبه في تدمير بلاده من خلال بدء عمليات التدمير الذاتي وجعلها تقف على حافة حرب أهلية.
وقال المسؤول الروسي، في تعليقه على أعمال الشغب التي تعرفها فرنسا، “وقفت فرنسا على شفا حرب أهلية، قاد ماكرون بأفعاله هذه الدولة التي كانت قوية ومستقرة ذات يوم، نحو انطلاق عمليات التدمير الذاتي”.
وأشار فولودين، إلى أن “ماكرون قلّص دور النقابات العمّالية، وأضعف النظام الحزبي، وطرد من المجال السياسي الديغوليين والاشتراكيين، الذين كفلوا لعقود استقرار الجمهورية الفرنسية الخامسة، وفرض عليهم التهميش، وبسبب كل ذلك أصبح النظام السياسي في فرنسا غير مستقر أمام التحديات”.
تجدر الإشارة، إلى أنّ فرنسا تعرف في الآونة الأخيرة أوضاعا اجتماعية مزرية، بعد قضية مقتل الشاب الجزائري نائل ذو 17 سنة على يد الشرطة الفرنسية.
وكانت قد انطلقت في مختلف أنحاء فرنسا احتجاجات واسعة لإنصاف نائل، وتحوّلت بعدها إلى أعمال شغب.