نظمت جامعة العلاقات الدولية التابعة لوزارة الخارجية في روسيا، ندوة رقمية تحت عنوان “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية: خمس وأربعين سنة من المقاومة والانجازات”.
وفق مقال نشر في موقع “الصحراوي”، أمس الأحد، أشاد أليكسي ديميدوف، عضو النادي الذي نظم الحدث بالتنسيق مع ممثلية جبهة البوليساريو في روسيا بالعلاقات الجيدة التي تأسست في السنوات الأخيرة بين الجامعة المذكورة وممثلي الجبهة.
وجدّد ديمودوف إستعداد بلاده للتواصل من أجل تسليط الضوء على القضية الصحراوية بحكم الإهتمام الذي توليه هذه المؤسسة للقارة الإفريقية، وبإعتبار الصحراء الغربية آخر مستعمرة في القارة.
من جهته أبرز ممثل جبهة البوليساريو، علي سالم محمد فاضل “صمود المقاومة السلمية في الجزء المحتل من الوطن الجريح وما يقوم به المحتل المغربي من تنكيل وتعذيب وحصار للنشطاء الصحراويين”
وذكر محمد فاضل بالنهضة “بالجانب البشري، كأكبر مكسب للثورة الصحراوية، بالإضافة إلى انجازات أخرى في الميدان الاجتماعي”.
وتحدّث ممثل جبهة البوليساريو عن “المعركة القانونية لوقف نهب الثروات الطبيعية وانتصارات ميدانية على المستوى العسكري وأخرى على الساحة الدولية والإفريقية”.
وتطرّق سيرغي نيكونوف، من جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية، في حديثه إلى الموقف الروسي، وإسهام المجتمع المدني الروسي في القضية الصحراوية، بالتوقّف عند موقف موسكو في مجلس الأمن الدولي وتأييدها لمبدأ تقرير المصير ومعارضها الشديدة للقرارات أحادية الجانب لحل النزاعات.
وسجّلت الندوة، يضيف المصدر، نقاشا حول تطورات القضية الوطنية، خاصة حول المقاومة الصحراوية بعد خرق المغرب لوقف إطلاق النار وموقف إدارة الولايات المتحدة الأمريكية الحالية بعد قرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأعرب المشاركون أمانيهم في أن تجد القضية الصحراوية طريقها إلى حل يمكّن الشعب الصحراوي من حقه المشروع في تقرير المصير، طبقا لما ينص عليه ميثاق الأمم المتحدة.