أصدرت وزارة الخارجية الروسية، بيانا، بخصوص مشروع القرار الأخير الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية.
وأوضحت موسكو، أنها امتنعت عن التصويت لصالح القرار، لأنها ترى بأن عملية تنسيق القرار كانت تفتقر إلى الشفافية وكانت سريعة بشكل لا داعي له، الأمر الذي جعل من المستحيل أخذ جميع التعديلات في الاعتبار.
وشددت موسكو على أهمية تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) لمدة عام واحد، نظرًا لدورها في تعزيز الاستقرار في الصحراء الغربية ومنطقة الصحراء والساحل الإفريقي.
كما أكدت الخارجية الروسية، أن القرار يؤكد ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية مقبولة من الأطراف وتمكين شعوب غرب إفريقيا من ممارسة حقها في تقرير المصير، وفقًا للقرارات السابقة لمجلس الأمن الدولي، وفي إطار الإجراءات المتوافقة مع مبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة، أي أنه هذه الأهداف لا تزال تحتفظ بأهميتها المبدئية.
وقالت روسيا إنها تتوقع من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، ستيفان دي ميستورا، مواصلة جهوده الاستباقية، بدعم من بعثة المينورسو، من أجل التوصل إلى حل عادل ودائم ومقبول من جميع الأطراف لقضية الصحراء الغربية التي طال أمدها.
وأبرز البيان الذي نشرته وزارة الخارجية الروسية بتاريخ 02 نوفمبر 2025، أن موسكو ستواصل من خلال اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية، العمل على تحقيق هذه الأهداف بشكل استباقي.








