span>تحرك الغواصة النووية “يوم القيامة” الروسية يثير رعب الأوروبيين رشيد فضيل

تحرك الغواصة النووية “يوم القيامة” الروسية يثير رعب الأوروبيين

أثار اختفاء الغواصة الروسية بيلغورود النووية من قاعدتها في القطب الشمالي ذعر حلف الناتو.

وحذر حلف شمال الأطلسي أعضاءه من تحرك “غواصة يوم القيامة” القادرة على إحداث تسونامي وإغراق مدن بأكملها.

وقال الحلف الغربي في تحذيره من الرئيس الروسي”ربما يكون قد نشر غواصة نووية ضخمة تحمل أسلحة مدمرة قادرة على إحداث تسونامي نووي”.

وحسب وسائل إعلام إيطالية فإن الغواصة في طريقها إلى بحر “كارا” لاختبار قنبلتها النووية “بوسيدون”.

يأتي هذا بعد تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام السلاح النووي للدفاع عن أراضي بلاده بعد إعلانه ضم عدة أقاليم أوركرانية.

القوة التدميرية لـ “غواصة يوم القيامة”

  • لدى الغواصة النووية قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها فضلا عن قدرات على توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة
  • يتجسد السلاح الذي تحمله في 6 طوربيدات نووية من نوع بوسيدون (صواريخ نووية) ويبلغ حجم الواحد منها حجم حافلة
  • يمكنها أن تبقى 120 يوما تحت الماء دون الحاجة إلى العودة إلى السطح
  • الغواصة تحمل “بوسيدون” وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء
  • يتم استخدام المركبة لتفجير رأس حربي نووي مثبت في مقدمتها، بقوة 2 ميغا طن، أي أكثر من 130 ضعف حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما

ويجدر الذكرأن روسيا تمتلك 5799 سلاحا نوويا بعضها تكتيكي وبعضها استراتيجي حسب الاستخبارات الأمريكية.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك