أظهر أدم زرقان الدولي الجزائري ولاعب وسط نادي شارلوروا البلجيكي إحباطه الكبير في حوار مع قناة DH les Sports+، وذلك عندما أكد أن جنسيته الجزائرية منعته من الانتقال إلى ناد أكبر بعد موسم واحد في فريقه الحالي.

ويبدو أن زرقان غير راضٍ على بقائه حتى الآن مع شارلوروا الذي ينتهي عقده معه في صيف 2027، وهو الأمر الذي قد يفتح باب الانتقادات الجماهيرية للاعب، إذ قال في صريحاته: “لو كنت بلجيكيا لكنت انضممت إلى ناد كبير بعد موسمي الأول هنا”.

وأضاف الجزائري متحدثا عن الجنسية ودورها في سوق الانتقالات: “أدركت أن الجنسية لعبت دورا كبيرا في الأمر وهذا ما أحبطني”، وهو التصريح الذي يُضاف إلى تصريحات سابقة لمّح فيها بشكل صريح حول رغبته في الرحيل إلى ناد أكبر، حيث قال في حوار سابق مع شبكة ” DAZN” أن بقاءه حتى الآن في شارلوروا هو “فشل”.

وتحدث ابن أكاديمية بارادو حول فكرته هذه في الحوار المذكور قبل أشهر وقال: “لأكون صادقًا، البقاء في شارلوروا يعد بمثابة فشل، لكنني لست نادما، أنا في نادٍ منحني الاحترام والأمل في اللعب في أوروبا، أقول إنه فشل لأنه بعد العام الأول الذي قضيته هنا، عندما كان عمري 21 عاما، حيث فزت بشكل مباشر بمكاني في الفريق وكان من الممكن أن أغادر إلى نادٍ يلعب في بطولة أخرى في أوروبا والمضي في خطوة أعلى”.


ويلعب زرقان دورا محوريا في شارلوروا، حيث يُعتبر لاعبا أساسيا دون نقاش كما أنه قائد هذا النادي، ورغم ذلك فقد أبى إلا أن يؤكد أن أحلامه تتجاوز وضعه الحالي بكثير، حتى إنه تحدث عن القيادة وقال: “لا أحب أن أكون قائد فريقي”، في إشارة إلى رغبته في خوض تجربة وتحد آخرين مع ناد أكبر بغض النظر عن بقية المغريات.