قلل رئيس نادي شبيبة الساورة من حجم الهزات الارتدادية، لقضية تعرض النيجيري بوكر سومانا، للعنصرية في ملعب نادي “نسور الجنوب” بمدينة بشار، قائلا إن الأمر عادي جدا بالنسبة له، ويحصل في جميع ملاعب كرة القدم الجزائرية.
ووصف محمد زرواطي ما يحدث من تبعات، في قضية تعرض لاعب نادي نجم شباب مقرة للعنصرية، في ملعب 20 أوت بمدينة بشار، بالتهويل وفقط، حسب ما صرح به في اتصال هاتفي لموقع “البلاد نت”.
واعتبر محمد زرواطي أن جدل قضية تعرض اللاعب بوبكر سومانا، لهتافات عنصرية بسبب لون بشرته، ناتج عن ردة فعل من أشخاص ينتمون إلى نادي نجم شباب مقرة، لم يستسيغوا تلقيهم للهدف القاتل، في الأنفاس الأخيرة من مباراة عشية الأحد.
وربط رئيس نادي “نسور الجنوب” حيثيات القضية، بمباراتهم ضد نادي نجم شباب مقرة، لحساب ربع نهائي منافسة كأس الرابطة الوطنية لكرة القدم، المقرر خوض أطوارها بتاريخ الـ04 من شهر جوان 2021.
ووجه “المثير للجدل” بتصريحاته محمد زرواطي، سهام نقده إلى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة، معتبرا أن ما قام به الأخير بإصداره بيان تنديد واستنكار، راجع لكون بوبكر سومانا لاعب سابق لشباب بلوزداد، الذي كان عمارة رئيسا لمجلس إدارته.
وصنّف زرواطي، بيان الاتحادية لكرة القدم، الصادر على لسان رئيسها عمارة، في خانة البيانات الرسمية، المُراد منها ممارسة نوع من أنواع الضغوط، التي يتعرض لها فريقه شبيبة الساورة، المحتفظ بوصافة ترتيب الدوري إلى حد الآن، على بعد 04 نقاط من المتصدر وفاق سطيف.
وأردف محمد زرواطي في السياق، أن وجود فريق شبيبة الساورة ضمن فرق المقدمة، المتصارعة على لقب الموسم الحالي، هو ما يزعج الكثيرين حاليا.
وجاءت تصريحات رئيس نادي شبيبة الساورة، ردا على كل ما أثير اليوم الإثنين، من جدل وتصريحات وبيانات استنكار وتنديد، بعدما كشف اللاعب النيجيري بوبكر سومانا، على حسابه الشخصي في أنستغرام، تعرضه لهتافات عنصرية بسبب لون بشرته.