أبدى مهاجم كتيبة “محاربي الصحراء” أندي دولور، تضامنه الكبير مع الشعب الجزائري، بعد زلزال ولاية بجاية، الذي وصلت قوته إلى 06 درجات على سلم ريشتر، وشملت هزّاته الارتدادية 12 ولاية جزائرية أخرى.
ونشر مهاجم نادي مونبلييه أندي دولور، صبيحة اليوم الخميس، تغريدة على حسابه الخاص في تويتر، عبّر من خلالها عن تضامنه الكبير مع سكان الولايات المُتضررة من زلزال بجاية العنيف، الذي امتد لولايات أخرى، مؤكدا استجابته للتضامن مع الشعب الجزائري في فترة ما أطلق عليها “معاناة”.
وأضاف مهاجم المنتخب الوطني الجزائري أندي دلور في تغريدته عبارة: “سترفع أحجارنا واحدة تلو الأخرى”، في إشارة منه لوقوفه مع شعب بلده الجزائر، في الأزمة التي تسبب فيها الزلزال.
Bougie, Mila, Constantine,
Bordj Bou Arreridj, Sétif, Jijel, Boumerdes, Tizi-Ouzou, Alger, Skikda et Tipaza.Dans la souffrance, on répond solidarité.
Soutien aux familles, aux étudiants en Résidence Universitaire 🙏
Nous remonterons nos pierres une à une 🇩🇿 !! #Séisme #Béjaïa— Andy Delort (@AndyDelort9) March 18, 2021
وسارع اللاعب الجزائري فوزي غولام للتضامن هو الآخر، على حسابه الخاص في منصة تويتر، مع ضحايا زلزال بجاية المُمتد بهزاته الارتدادية لويات أخرى، بنشره خريطة توضح الولايات والمناطق المُتضررة.
وأكد فوزي غولام أنه سيتوجّه بصلواته إلى كل العائلات المُتضررة من الزلزال، وخص بالذكر ولاية بجاية وسكيكدة والمسيلة وباتنة وبوسعادة، وكل سكان المناطق الذين شعروا بهزّات الزلزال الارتدادية، ليلة أمس الأربعاء.
Toutes mes prières vont aux familles ayant été touchées par le séisme qui s’est produit à Béjaïa, Skikda, M’sila, ainsi qu’à celles où les secousses ont été ressenties, Batna, Bou Saâda… pic.twitter.com/ZcRLuXFw3N
— ghoulam faouzi (@GhoulamFaouzi) March 18, 2021
وشهدت ولاية بجاية و12 ولاية جزائرية أخرى، سلسلة هزّات ارتدادية للزلزال ذاته، فاقت قوتها 04 درجات على سلم ريشتر، في حدود الساعة الواحدة صباحا و04 دقائق دقيقة بتوقيت الجزائر.
وسجلت ولاية بجاية أكبر عدد من الهزات الارتدادية، ببلوغها 07 هزّات، والتي لم تخلّف أية خسائر في الأرواح البشرية، باستثناء بعض الجروح الطفيفة لدى عدد من سكان الولاية ذاتها وولاية جيجل.
واتخذت السلطات الجزائرية قرارات صارمة، بإعلان وزير السكن والعمران طارق بلعريبي ضرورة الإسراع في ترميم البنايات المُتضررة، خاصة المدارس منها، في ظرف 42 ساعة، لتكون جاهزة لاستقبال التلاميذ، المُتبقي على نهاية عطلتهم الدراسية ثلاثة أيام فقط.