أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني، أنّ الجزائر عرفت عدة محاولات لكسر جهاز المخابرات.
وأرجع زيتوني ذلك إلى ما أسماه بالإزعاج الكبير الذي يسببه جهاز المخابرات للمستعمر القديم وكل من لا يحب الجزائر.
كما اتهم الطيب زيتوني ما أسماها بأبواق كانت تحوز على مقاعد ومناصب رسمية وتترأس أحزابا سياسية بالتكالب والمساس بالمؤسسة العسكرية وخاصة المؤسسة الاستخباراتية.
وأوضح المتحدث ذاته أن تلك المحاولات جاءت للتسبب في انهيار الدولة، كونهم يدركون أنّ الدول المنهارة هي التي كُسرت مؤسستها العسكرية والأمنية، على غرار ما حدث مع ليبيا والسودان.
وقالت وسائل إعلام محلية إن الأمين العام للأرندي كان يقصد بالأبواق، الأمين العام الأسبق لجبهة التحرير الوطني عمار سعداني وآخرين.
في سياق آخر، قال زيتوني إن الحزب أريد له من بعد عبد الحق بن حمودة وعبد القادر بن صالح أن يخدم زمرا معينة.
وتعهّد الرجل الأول في حزب الأرندي استعادة الحزب لنفسه لسِكته والتي تنص على خدمة الشعب والدولة الجزائرية.
وحدد الأمين العام للأرندي المهمة التنموية كركيزة أساسية للحزب، متابعا بالقول:” إننا سنعمل على إبراز دور التنمية المحلية، وكيف يسير المواطنون شؤونهم المحلية بأنفسهم بدل تحويل الخيرات المحلية إلى السلطات المركزية وهي وزارتي الداخلية والمالية”.
كما رافع لإزالة ما وصفها بالنظرة الاحتقارية للمنتخب المحلي وحصر نشاطه وصلاحياته في أعمال النظافة والإنارة، موضحا أن حصر التنمية بيد الولاة لم يثمر.
وأرجع فشل الولاة إلى طبيعة التكوين الذي تلقوه، فتكوينهم إداري تقني ضمن المدرسة الوطنية للإدارة بعيدا عن التنمية المحلية.