قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، إن العملية الانتخابية في خطر لأن هناك من يريد ضربها من خلال زبر القوائم.
وأكد الأمين العام أن هناك من يقوم ذلك من خلال استهداف “أولاد الفاميليا والزوالي الذين يهدفون لخدمة البلاد”، على حد وصفه.
وحذّر زيتوني خلال لقاء جواري له بأم البواقي، من المساس بالعملية الانتخابية من خلال استغلال ثغرات القانون واستهداف المترشحين الأكفاء بـ ”الزبر” وحرمانهم من حقهم في الترشح.
في هذا السياق، قال زيتوني، “إن العملية الانتخابية وعي وطني ووعي جماعي للتوحد قبل أي صراعات بينية”.
وحسب المتحدث ذاته، فإن “المرحلة الحالية تستدعي أكثر من أي وقت مضى الترفع على هذه الترهات خاصة في ظل الأخطار التي تحيط بالجزائر، وآخرها محاولات الاستفزاز المغربية التي تستعين بالصهاينة لاستفزاز الجزائر، وهو ما يجعل من مرحلة بناء المؤسسات الحالية جد مهمة”.
وقال المسؤول نفسه، “إن القرارات التي تمس بالأشخاص النزهاء تطعن في العملية الانتخابية وليس فقط في الحزب، بل تدفع لكسر العملية الانتخابية وإلى تسيّد اليأس من التغيير، خاصة أن المرحلة الحالية مرحلة جد صعبة تقتضي النضال لعبورها”.
أحزاب الفساد.. ماذا إستفادت الجزائر منهم إلى نهب المال العام …