تمسّك المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا بتقريره عن الذاكرة الفرنسية الجزائرية، مؤكداً نجاح التقرير في التقريب بين البلدين.
وقال ستورا اليوم الأربعاء، أمام لجنة الشؤون الثقافية في الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) إنه لا مكان لليأس في العلاقة بين الجزائر وفرنسا حتى وإن كانت العلاقة بينهما في أسوأ مراحلها، لا سيما بعد تأجيل زيارة الوزير الأول الفرنسي إلى الجزائر، وتصريحات وزير العمل والضمان الاجتماعي الهاشمي جعبوب والتي وصف فيها فرنسا بالعدو التقليدي والأبدي.
وأعرب ستورا عن أمله في تحرك البلدين معاً نحو مصالحة الشعبين والتطلّع نحو المستقبل.
كما حذّر المتحدّث ذاته، من معالجة ملف الذاكرة بطريقة أحادية.
وأوصى ستورا في تقريره الذي سلّمه للرئيس ماكرون شهر جانفي الماضي، بإنشاء لجنة مسؤولة عن تشجيع المبادرات المشتركة بين فرنسا والجزائر المتعلقة التاريخ المشترك.