span>ستورا يكشف ما يعينه الاستعراض العسكري الجزائري بالنسبة لفرنسا أميرة خاتو

ستورا يكشف ما يعينه الاستعراض العسكري الجزائري بالنسبة لفرنسا

يرى المؤرخ الفرنسي بنجامان ستورا، أن الاحتفال المبهر بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، والعرض العسكري الذي رافقه تأكيد على صراع الذاكرة المتأجج بين الجزائر والمستعمرة السابقة، فرنسا.

وأبرز المؤرخ الفرنسي أن الاحتفال بأول نوفمبر هو بداية لتاريخ تراجيدي لفرنسا، غادر خلاله حوالي مليون أوروبي الجزائر غداة وهو أمر لم تهضمه فرنسا باعتباره نهاية حلم “الجزائر الفرنسية”، وفقا لصحيفة “الشروق”.

وأشار المتحدث، لراديو “نوتر دام”، إلى أن بعد الاستقلال ابتعدت الجزائر عن فرنسا، وأصبحت قصة بعيدة.

وأوضح ستورا، أن التطورات التي تعيشها العلاقات بين الجزائر وفرنيا، أضف عليها الرسائل التي بعث بها الاحتفال بالذكرى السبعين لثورة نوفمبر، تشير إلى صعوبة الوصول إلى مصالحة الذاكرة المشتركة.

وكشف ستورا، عبر منصة “فيسبوك”، أن وجهات النظر في التعاطي مع الملف غير متطابقة بتاتا، مشيرا إلى أن الخطابات أو حتى الإرادة السياسية غير كافيين للوصول إلى مصالحة الذاكرة بالنظر إلى العقبات التي تواجه هذا الملف.

وبالحديث عن العلاقات الجزائرية الفرنسية، يشار إلى أنها توترت مؤخرا، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعم مقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء الغربية المحتلة.

وألغى الرئيس تبون زيارته التي كان سيؤديها إلى باريس خلال الخريف.

واستبعد رئيس الجمهورية، زيارة فرنسا، على خلفية تجدد التوتر بين البلدين في المدة الأخيرة.

وقال تبون في مقابلة تلفزيونية، بشأن زيارته التي كانت مقررة إلى فرنسا: “لن أذهب إلى كانوسا.”

شاركنا رأيك