span>سد بني هارون.. نحو إنجاز محطة شمسية عائمة لإنتاج الكهرباء وتخزينها إيمان مراح

سد بني هارون.. نحو إنجاز محطة شمسية عائمة لإنتاج الكهرباء وتخزينها

قال الأمين العام لوزارة البيئة والطاقات المتجددة، بوزيان مهماه، إن ماس يتميّز به سد بني هارون من حيث المساحة وطاقة الاستيعاب يجعله ملائما لاحتضان مشروع إنجاز محطة شمسية عائمة لإنتاج الكهرباء وتخزينها.

وأوضح بوزيان، خلال مشاركته في لقاء حول “المحطات الشمسية العائمة، طاقة نظيفة واقتصاد مستدام” الذي احتضنته ولاية ميلة، أن المشروع سينعكس إيجابا على هذه الولاية لتكون قطبا تنمويا على اعتبار أنه سيتسنى من خلال توفير الطاقة تجسيد العديد من الأنشطة حول هذا السد.

وأكد المتحدث ذاته، أن التوجه نحو إنتاج طاقات بديلة عن الطاقة التقليدية من خلال المحطات الشمسية العائمة، يندرج في إطار بناء الاقتصاد الجديد القائم على الانتقال الطاقوي.

وقال المسؤول ذاته، في هذا السياق، إن لهذه المحطات إيجابيات عدة، منها التقليل من نسبة تبخر مياه السدود، خصوصا وأننا نخسر سنويا كميات هامة من المياه بفعل هذه الظاهرة، كما أنها ستساهم في تلبية حصة مهمة من الطلب المسجل على الطاقة الكهربائية.

من جهته، أكد الإطار بوزارة البيئة والطاقات المتجددة زين العابدين بومليط، وفق ما جاء في وكالة الأنباء الجزائرية، تدخله المُعنوَن بـ “المحطات الشمسية العائمة”، أن سد بني هارون قادر على احتضان أول وأكبر محطة شمسية عائمة بالجزائر بقدرة إنتاجية تصل حتى 500 ميغاواط.

وقال المتحدّث ذاته، إن تجسيد مشروع هام مثل هذا، يساهم في تخفيض تكاليف ضخ المياه وتلبية نسبة مهمة من احتياجات الطاقة الكهربائية التي يتزايد الطلب عليها سنويا.

وأبرز المصدر نفسه، أن “الجزائر بإمكانها أن تلعب دورا فعالا في مجال الطاقة المتجددة لتوفرها على سدود عدة، يمكنها أن تحتضن محطات شمسية عائمة، فضلا عن المعدل السنوي المعتبر لسطوع الشمس بها و ذلك ما يعزز سيادتها الطاقوية”.

 

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك