قال رئيس جمعة أولياء التلاميذ علي بن زينة، اليوم الأحد، إن سعر الكتاب لا يتناسب مع نوعيته الرديئة.
وأوضح بن زينة في اتصال مع “أوراس” أن الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية هو عبارة عن مؤسسة اقتصادية ذات أرباح وليس إدارة عمومية، لذلك هو مطالب بتوفير خدمة ذات نوعية جيدة.
وأستغرب بن زينة من الكتب المدرسية لا تستطيع الصمود لمدة شهرين حتى تظهر عليها الكثير من العيوب مثل انفصال الصفحات عن بعضها البعض واهتراء الخلاف الخارجي للكتاب، وحتى اختفاء الكتابة بسبب نوعية الحبر السيئة المستعملة.
وأوضح المتحدث ذاته أن جمعيته كانت قد رفعت دعوة قضائية على وزارة التربية الوطنية التي كانت تشرف عليها نورية بن غبريت وقتها لأن سعر الكتاب لا يناسب مع نوعيته.
وقال إن جمعته لا تستطيع التعليق على سعر كان منذ سنين وليس وليد اليوم.
وفي حديثه عن التلاميذ المحتاجين، قال رئيس جمعة أولياء التلاميذ إن الدولة توزع أكثر من 60 مليون كتاب على أكثر 3.5 مليون تلميذ محتاج.
واتهم محدثنا جهات لم يعلن عنها ببيع الكتب المدرسة في السوق السواء بدل تقديمها لتلاميذ المتحاجين الذين تقدم لهم الكتب القديمة بدل الجديدة التي خصصتها لم الدولة الجزائرية.
وكان الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية قد أعلن عن الأسعار الجديدة للكتب المدرسية للموسم الدراسي 2021/2020.
والأسعار التي أعلن عنها الديوان لم تتغير عن السنة الماضية، وسعر كتب لسنة التحضيرية هو 360 دينار والسنة الأولي ابتدائي هو 910 دينار أما السنة الثانية فهو 1000 دينار، والسنة الثالثة 1910 دينار والسنة الرابعة 2300 دينار، أما السنة الخامسة فهو 2800 دينار.
وأرسلت وزارة التربية الوطنية عبر مديرياتها الولائية قائمة الكتب المدرسية مرفوقة بالسعر بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائي.
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
