قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إنه سيسحب جواز السفر الدبلوماسي من الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي.
جاء ذلك على خلفية مطالبة المرزوقي فرنسا بوقف مساعدتها للنظام التونسي، وذلك خلال مظاهرة جرت في باريس.
وطلب سعيد من وزيرة العدل ليلى جفال فتح تحقيق قضائي حول تصريحات الرئيس التونسي السابق، قائلا إنه لا مجال للتآمر على أمن الدولة الداخلي أو الخارجي.
وقال سعيد في اجتماع لمجلس الوزراء “تعلمون كيف ذهب أحدهم إلى الخارج يستجديه لضرب المصالح التونسية.”
وتابع: “وأقولها اليوم، الذي قام بهذا سيسحب منه جواز السفر الدبلوماسي لأنه في عداد أعداء تونس”.
ويوم السبت الماضي، دعا المرزوقي خلال مظاهرة في باريس ضد الرئيس قيس سعيد، السلطات الفرنسية إلى عدم مساعدة ما سماه “النظام الديكتاتوري” في تونس.
ورد المرزوقي على اتهامه بدعوة جهات أجنبية للتدخل في الشأن الداخلي التونسي، قائلا: “منذ انقلاب 25 جويلية وأنا لا أكف عن الترديد لأعداء وأصدقاء تونس لا تتدخلوا في شؤوننا بأي دعم مباشر أو غير مباشر للانقلاب.”
وأضاف في تدوينة نشرها عبر صفحته بفيسبوك: “لا أستغرب إذن الإجراءات التي أعلن عنها المنقلب ضدّي هذا اليوم أو التي ستتبع.”
وأكد أنه يعتبر نفسه غير معني بأي قرار صادر عن “السلطات غير الشرعية”، بما أنه “لا يعترف بالسيد قيس سعيد رئيسا شرعيا لتونس وبما أن الحكومة التي عينها غير شرعية.”
الأخبار
رياضة
اقتصاد
يقين
تقارير
الفيديو
قصص مصورة
مقالات الرأي
