كذبت السفارة الفرنسية بالجزائر تصريحات نسبت للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تؤكد مشاركة الجيش الوطني الشعبي في مكافحة الإرهاب بالساحل.
ووصفت السفارة في بيان لها نشرته، اليوم الأربعاء، المعلومات التي تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي بـ “المغلوطة”.
كما قال الرئيس عبدالمجيد تبون إن البلاد لن تشارك بوحدات من الجزائر في حملة مكافحة الإرهاب.
وقال تبون: “لن نشارك في هذه العمليات، ولن أرسل أبناء شعبي المتواجدين في الجيش للتضحية مع أي طرف”.
وبهذا ينفي الرئيس تلك الشائعات التي أشارت إلى قبول طلب فرنسي في هذا الصدد.
بالمقابل، نفت وزارة الدفاع الوطني أنباء متداولة بشأن مشاركة الجيش في عمليات عسكرية تحت مظلة قوات أجنبية في منطقة الساحل الأفريقي.
وأكدت الوزارة أن مروجي هذه الدعاية يحملون نوايا خبيثة، ويتوهمون إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار في الجزائر.
كما أوضحت في بيانها أن الجيش الجزائري لن يخضع في تحركاته إلا لسلطة رئيس الجمهورية ووفق مهامه الدستورية وقوانين البلاد.
وأضافت أن مشاركة الجيش خارج حدود البلاد تقررها إرادة الشعب وفق ما ينص عليه دستور الجمهورية.
يذكر أن وسائل إعلام تداولت قبل أيام أن الجيش الجزائري سيشارك في عمليات بالساحل تحت قيادة الجيش الفرنسي، ونسبت ذلك إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وجات هذه التصريحات حسب تلك الشائعات خلال ندوة قادة الدول العضوة في مجموعة الخمس.