رست اليوم الإثنين، مفرزة من السفن الحربية التابعة للقوات البحرية الروسية بميناء الجزائر في توقف سيدوم 03 أيام.
ويندرج توقف السفن الروسية ضمن برنامج نشاطات التعاون العسكري الجزائري- الروسي.
واغتنم الوفد الروسي الفرصة للقيام رفقة ملحق الدفاع والملحق البحري والجوي لدى سفارة فيدرالية روسيا بالجزائر بزيارة مجاملة لقائد الواجهة البحرية الوسطى للناحية العسكرية الأولى.
ووفقا للبيان الصادر عن وزارة الدفاع الوطني، فإن هذا التوقف يهدف إلى تعزيز علاقات التعاون العسكري الثنائي بين القوات البحرية الجزائرية ونظيرتها الروسية.
وتعرف العلاقات الثنائية بين الجزائر وروسيا تقاربا كبيرا، خاصة فيما يتعلق بالقطاع العسكري.
في هذا الصدد قال قال السفير الروسي لدى الجزائر، إيغور بيليايف، في تصريح سابق خص به وكالة “سبوتنيك” الروسية إن العلاقات الروسية الجزائرية متعددة الأوجه، وتعرف تطورا تصاعديا، وحوارا سياسيا متواصلا بين قادة البلدين.
وأبرز بيليايف، رغبة البلدين في تعزيز أواصر الصداقة وسبل التبادلات التجارية بينهما، وإضفاء جوهر ملموس على علاقتهما من خلال استكشاف فرص الاستثمار في مختلف القطاعات.
في سياق مغاير، تنظم الجزائر للمرة الأولى في تاريخها منافسات المسابقة العسكرية الدولية السينوتقنية، التي تدخل في إطار الألعاب العسكرية الدولية 2021 المنظمة سنويا بفدرالية روسيا.
في هذا الصدد، أعرب قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق السعيد شنقريحة، عن شكره للقيادة العسكرية الروسية، التي منحت للجيش الوطني الشعبي وللجزائر، فرصة تنظيم هذه المسابقة.