قال سفير الجزائر في نواكشوط، نورالدين خندودي، إن استحداث المعبر الحدودي المشترك وتدشينه رسميا في أوت 2018، خلق نقلة نوعية في العلاقات بين الجزائر وموريتانيا.
وكشف السفير الجزائري أن “هذا الحدث الهام سيتبع بالتوقيع، قريبا، على الاتفاقية المنشئة “للجنة الثنائية الحدودية التي ستعنى بالتعاون الاقتصادي والثقافي والأمني في المناطق الحدودية المشتركة”.
جاء ذلك في مقابلة أجراها السفير الجزائري مع وكالة الأخبار الموريتانية، اليوم الإثنين.
وأشار خندودي أن الخطوة القادمة هي “إنجاز الطريق الاستراتيجي بين تندوف والزويرات (حوالي 900 كلم).”
وأبرز أن الطريق سيغير ملامح المنطقة برمتها عبر تنميتها وفك العزلة عنها، ناهيك عن الدفع القوي للنشاط التجاري والاقتصادي والثقافي والتواصل الإنساني بين الشعبين الشقيقين.
وأكد أن فتح الحدود المشتركة وإنشاء المركزين الحدوديين ” PK 75 ” على الجانب الموريتاني، و”الشهيد مصطفى بن بولعيد”، على الجانب الجزائري مكن من عبور المئات من الشاحنات التجارية في الاتجاهين علاوة على ألاف المسافرين من جنسيات مختلفة.
ومن الجانب الاستراتيجي والجيوسياسي، لفت السفير الجزائري إلى أن بناء الطريق بين الحدود الجزائرية والزويرات يجعل موريتانيا في قلب الرواقين القاهرة-دكار والجزائر-دكار.
وذكر أن رواق الجزائر-دكار الذي يندرج ضمن المخططات الاندماجية للاتحاد الإفريقي، يوجد حاليا في طور الإنجاز.
وسيمكّن إنجاز هذا الطريق موريتانيا من التواصل البري مع ثلاث دول مغاربية هي الجزائر وتونس وليبيا، حسب نفس المصدر.
وبعد استكمال إنجاز هذا الطريق البري، أوضح سفير الجزائر بموريتانيا أن الربط بين الدول المغاربية الأربعة سيبرز ملامح بناء مغرب عربي مندمج ومتواصل اقتصاديا وتجاريا وبشريا وثقافيا.
كشف موعد تنظيم الطبعة الـ27 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب "سيلا 2024"
الأمم المتحدة تتبنى قراراً يُطالب "إسرائيل" بإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية
الأرصاد الجوية تحذر من تساقط أمطار غزيرة على ولايات عدة
بريطانيا تؤكد استعدادها للاستثمار في الجزائر وتطوير المبادلات التجارية
الجزائر تدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن عقب الهجمات السيبرانية على لبنان