لقي طالب جزائري، أمس السبت، مصرعه، في الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت الخميس الماضي.
وقال الصحافي عبد السلام بارودي عبر حسابه بموقع فيسبوك “أكدت لي عائلة طالبي بتلمسان، وفاة ابنها طالبي محمد في أوكرانيا، وهو ابن الأستاذ طالبي عبد الحفيظ المقيم في الإمارات العربية ويدرس في جامعة دبي.”
ويدرس الطالب (35 سنة) في تخصص ميكانيك الطيران بأوكرانيا منذ 2018، وأنهى دراسته هذا العام، حسب المصدر نفسه.
وأوضح الصحافي أن الطالب محمد توفي خلال قصف روسي على خاركيف شرقي وهي أكبر مدينة طلابية، وتوجد بها جالية عربية كبيرة.
وأكدت صحيفة “الخبر” وفاة الطالب، نقلا عن تصريح لابن عم الفقيد يوضح فيه بأن “الضحية كان يقيم مع عائلته في دبي وسافر للدراسة في أوكرانيا من الإمارات العربية، لهذا قد لا يكون مسجلا لدى القنصلية الجزائرية بالأراضي الأوكرانية”.
وذكر المصدر أن “والده عبد الحفيظ اتصل بالعائلة في تلمسان لإخبارهم بوفاة الطالب كأول ضحية جزائرية للحرب الروسية الأوكرانية.”
ولم تعلق سفارة الجزائر بأوكرانيا أو أي جهة رسمية أخرى على حادثة وفاة الطالب حتى اللحظة (17:30 بتوقيت الجزائر).
وكانت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أصدرت بيانا السبت، أكدت فيه عدم تسجيل أي حالة وفاة بين أفراد الجالية الجزائرية المقيمة في أوكرانيا.
وجاء بيان وزارة الخارجية لنفي أخبار متداولة بشأن مقتل طالبة جزائرية جراء قصف روسي لإحدى المدن الأوكرانية.
