كشف البرازيلي جونينيو المدير الرياضي لنادي أولمبيك ليون الفرنسي، حقائق عن العلاقة التي كانت تربط المهاجم الدولي الجزائري إسلام سليماني بالمدرب السابق للفريق رودي غارسيا.
وأكد نجم الكرة البرازيلية السابق حونينيو، في تصريحات لقناة نادي أولمبيك ليون، أن العلاقة بين مهاجم المنتخب الجزائري إسلام سليماني، ومدربه رودي غارسيا كانت متوترة.
وجاءت تصريحات المدير الرياضي لنادي “لوال”، بشأن العلاقة التي كانت متوترة بين سليماني وغارسيا، موازاة مع إعلانه رحيل المهاجم الهولندي ممفيس ديباي عن الفريق نهاية الموسم الحالي.
وبحسب لاعب المنتخب البرازيلي السابق، فإن رحيل كل من المدرب غارسيا والمهاجم ديباي، القريب من الانضمام إلى نادي برشلونة الإسباني، حسب ما كشفته مصادر إعلامية عدة، سيكون بمثابة فرصة مواتية للمهاجم الجزائري سليماني لفرض نفسه الموسم المقبل.
وشدد تقرير مطول نشره الموقع الرسمي لنادي أولمبيك ليون، على أن “محارب الصحراء” إسلام سليماني مطالب بأن يكون واحدا من أعمدة الفريق الموسم المقبل، بعدما تأكد رحيل المهاجم ديباي، واستحالة عودة موسى ديمبلي إلى صفوف النادي.
وسيقف سليماني أمام تحد جديد، لفرض نفسه في القاطرة الأمامية لناديه الفرنسي، التي لم يكن أحد ركائزها في عهد المدرب السابق رودي غارسيا.
وعانى مهاجم “الخضر” كثيرا نظير إقصائه من التشكيلة الأساسية للفريق، بسبب قرارات التقني الفرنسي غارسيا، الذي أقحم سليماني 04 مرات أساسيا، ووظفه في 14 مناسبة بديلا، في البطولة الفرنسية لكرة القدم.
ورغم دقائق اللعب الـ569 التي لعبها إسلام سليماني، مع نادي ليون في الدوري الفرنسي لكرة القدم، إلا أنه سجل 03 أهداف، وقدم تمريرة حاسمة واحدة.
وفي منافسة كأس فرنسا لكرة القدم، أبدع سليماني في ثلاث مباريات، لعب اثنتين منها أساسيا، مسجلا هدفا وحيدا، ومانحا ثلاث تمريرات حاسمة، رغم “تهميشه” في منافسة الدوري.
وكانت مصادر إعلامية فرنسية قد كشفت عقد المهاجم الجزائري لاجتماع مع مدربه السابق غارسيا، بشأن وضعيته مع الفريق، حيث طالبه “فنك الصحراء” بضرورة منحه فرصا أكثر للعب مع النادي، وهو الأمر الذي يسر بما تمناه سليماني.
وفي سياق منفصل، سيخوض إسلام سليماني تربصا رفقة المنتخب الوطني الجزائري بداية من الـ31 من شهر ماي الحالي، تحسبا للعب ثلاث مباريات ودية شهر جوان المقبل، وهو حاليا موجود مع بقية رفاقه في المركز التقني سيدي موسى.
