أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الخميس، على تنصيب البروفيسور سليمان أعراج أمينًا عامًا جديدًا للوزارة، خلفًا لمختار خالدي.

جرت مراسم التنصيب بمقر الوزارة، بحضور مديري ومسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية، إلى جانب إطارات وموظفي القطاع، في أجواء طبعها التفاؤل بالتجديد المؤسسي وتعزيز الاحترافية في المنظومة الإعلامية.

وفي كلمته بالمناسبة، أشاد وزير الاتصال بالمسار الأكاديمي الحافل للأمين العام الجديد، مؤكدًا أن اختياره يعكس حرص الدولة على الدفع بأصحاب الكفاءات لتولي مناصب المسؤولية، بما يضمن تنفيذ التزامات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ورفع مستوى الأداء داخل قطاع حساس كالإعلام.

كما شدد الوزير على ضرورة الإسراع في استكمال النصوص التنظيمية للترسانة القانونية للقطاع، ومواصلة العمل على تفعيل الرؤية الإعلامية الاستراتيجية التي تراهن على احترافية الأداء، وخلق توازن بين حرية التعبير ومتطلبات الأمن المعلوماتي.

بدوره، عبّر الأمين العام الجديد للوزارة، سليمان أعراج، عن امتنانه العميق للثقة الكبيرة التي حظي بها من طرف رئيس الجمهورية ووزير الاتصال، مؤكدًا عزمه على بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الإضافة النوعية المنتظرة، والعمل بكل تفانٍ من أجل تجسيد رؤية الدولة الجزائرية في بناء إعلام وطني قوي، ومهني، وملتزم.

من يكون سليمان أعراج؟

البروفيسور سليمان أعراج يُعد من أبرز الوجوه الأكاديمية والمحللين السياسيين في الجزائر، وشغل سابقًا منصب عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر 3.

وبرز الرئيس السابق للجنة التحكيم لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف، بحضوره في وسائل الإعلام الوطنية والأجنبية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية والإعلام الاستراتيجي.

وتحصل الأمين العام الجديد، على شهادة الليسانس من كلية العلوم السياسية، بجامعة باتنة، ثم التحق بكلية العلوم السياسية بجامعة الجزائر وتحصل على الماجستير، وبالكلية ذاتها واصل مساره الأكاديمي والمهني إلى أن أصبح عميدا لها في عام 2020.