كشف رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، بوزيد لزهاري، أن الجزائر استقبلت 40 ألف لاجئ من سوريا وقدمت لهم خدمات في جميع المجالات.
جاء ذلك خلال مداخلة ألقاها المسؤول الحقوقي بولاية سطيف، يوم الخميس، بمناسبة الطبعة الخامسة لبرنامج “إيراسميس بلوس” حول اللاجئين.
وأكد لزهاري أن اللاجئين يحظون بمكانه خاصة في الجزائر، مرجعا سبب ذلك لما عاناه الشعب الجزائري من هذه الظاهرة إبّان حرب التحرير المجيدة.
وأضاف أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان يحرص على حماية وترقية حقوق اللاجئين من خلال تقديم توصيات للحكومة والبرلمان.
ولفت رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى أن هيئته دعت الجهات المختصة إلى سن قانون خاص بفئة اللاجئين.
وفي أوت 2012، أعلن وزير الداخلية دحو ولد قابلية، أن عدد اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى البلاد بلغ 12 ألف لاجئ موزعين في جميع أنحاء الجزائر منهم 3400 وضعياتهم قانونية.
وأكد ولد قابلية آنذاك أن السلطات الجزائرية اتخذت التدابير اللازمة للتكفل بالرعايا السوريين.
وفي سبتمبر 2015، كشفت وزيرة التضامن وقضايا الأسرة والمرأة مونية مسلم، أنّ الجزائر استقبلت 24 ألف لاجئ سوري منذ توتّر الأوضاع بسوريا.
وأوضحت أنّ السلطات العليا، تسهر على تسهيل اندماج العائلات السورية التي فضلت اللّجوء إلى التراب الجزائري.
وتعود بدايات الأزمة في سوريا إلى مارس 2011، عندما انطلقت مظاهرات شعبية للمطالبة بإصلاحات، ثم تحولت بفعل التدخلات الخارجية وبروز جماعات إرهابية، إلى حرب دمرت البلاد.
وخلّفت الأزمة السورية فرار أكثر من خمسة ملاين ونصف مليون سوري خارج البلاد، كما قضى حوالي 400 ألف شخص، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
صفقة مثيرة للجدل.. ما حقيقة إنقاذ الجزائر شركة إيطالية من الإفلاس؟
الرد المهذب على الهجوم غير المؤدب
بلمهدي يحلّ بالسعودية للتوقيع على اتفاقية ترتيبات الحجّ لسنة 2025
106 أطنان من المساعدات الإنسانية.. بوركينا فاسو تشكر الجزائر
نشرية خاصة.. ديوان الأرصاد الجوية يحذّر من 4 ظواهر جوية مرتقبة بعدة ولايات