كشفت شركة سوناطراك، أن فاتورة الواردات من المحروقات انخفضت بشكل محسوس، بفضل مشاريع توسيع وعصرنة مصانع التكرير.
وأوضح نائب الرئيس المكلف بالاستراتيجية والتخطيط في سوناطراك، رشيد زرداني، أن واردات المجمع بلغت 300 مليون دولار، خلال السنة الماضية.
وتمثل هذه القيمة فاتورة استيراد مركب “ميثيل ثالثي بوتيل الإيثر” وهي مادة ضرورية لإنتاج أنواع الوقود، سيعزف المجمع عن استيراده فور دخول مركب أرزيو حيز الخدمة.
وحسب زرداني تكون الجزائر قد وفرت أكثر من 1.5 مليار دولار من الواردات خلال السنة المنصرمة، حيث بلغت قيمة الواردات نحو 2 مليار دولار.
ولفت المتحدث إلى أن الشركة الوطنية للمحروقات قامت برفع إنتاجها من 9 مليون طن مكافئ بترول إلى 185 مليون طن مكافئ بترول، مقابل 176 مليون طن مكافئ بترول سنة 2020.
وأعلن المسؤول ذاته ارتفاع الصادرات بـ 13 مليون طن مكافئ بترول سنة 2021 مقارنة بسنة 2020، بتحقيق مستويات تصدير تقارب 95 مليون طن مكافئ بترول، ورقم أعمال بأزيد من 34 مليار دولار.
وقامت سوناطراك، يضيف زرداني، بتكثيف جهودها من أجل حشد احتياطات جديدة وتسريع حشدها، بهدف المحافظة على مستويات الإنتاج.
كما أطلقت استثمارات تقدر بـ 8 مليار دولار سنويا خلال 3 أو 4 سنوات منها 70 بالمئة في مجال التنقيب والإنتاج.
ووفق المتحدث تراوحت هذه الاستثمارات من 17 إلى 18 مليار دولار خلال السنوات العشرة الاخيرة في مجال التنقيب.
وتستثمر سوناطراك ما بين 800 مليون و1،2 مليار دولار سنويا في الأحواض الفارغة، بهدف الحصول على المعلومات والتعرف على الامكانيات النفطية فيها.
