صنع الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش الحدث بمدينة قسنطينة، يوما بعد حصد المنتخب الوطني المحلي تأشيرة العبور إلى نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2025.
وسجل التقني البوسني حضوره بمتحف الفنون والتعابير الثقافية التقليدية بقصر الحاج أحمد باي، بحسب ما جاء في الحساب الرسمي لإذاعة قسنطينة على منصة “فيسبوك”.
وحضر مدرب المنتخب الوطني الجزائري بيتكوفيتش، بالمتحف لاكتشاف أجواء التظاهرة الثقافية النسوية يوم “الملايا والحايك”، التي تعكس الموروث الشعبي والثقافي الجزائري الأصيل.
والتقط صاحب الـ61 عاما صورا مع بعض النساء الجزائريات وهن يرتدين “الملايا” المعروفة بلونها الأسود، وأخريات يرتدين الحايك ذو اللون الأبيض.
وبما أنه سجل حضوره سهرة الجمعة في ملعب 19 ماي 1956 بمدينة عنابة، اغتنم مدرب كتيبة “الخضر” طريق عودته إلى العاصمة، وزار مدينة قسنطينة واكتشف أجواء تلك التظاهرة الثقافية.
بيتكوفيتش عاش فرحة تأهل الجزائر إلى “شان” 2025
وكان التقني البوسني شاهد عيان من المنصة الشرفية لملعب 19 ماي 1956 بعنابة، على انتزاع منتخب الجزائر المحلي لبطاقة عبوره إلى نهائيات منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين.
وكانت مباراة الجزائر وغامبيا فرصة لبيتكوفيتش ومساعده نبيل نغيز للوقوف على مستوى بعض الأسماء محل المراقبة والمتابعة، والتي شاركت رفقة كتيبة “الخضر” المحلية في لقاء منتخب غامبيا.
ومن بين أبرز الأسماء التي تكون قد لفتت أنظار المدرب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، هو المهاجم عادل بولبينة نجم نادي أتلتيك بارادو.
وشاهد بيتكوفيتش النجم بولبينة وهو يقود منتخب الجزائر للمحليين إلى حصد تأشيرة التأهل إلى “شان” 2025، بتسجيل ثنائية رغم دخوله بديلا.
كما كان المدافع محمد أمين مداني لاعب نادي شبيبة القبائل، والذي شارك قائدا لمنتخب المحليين، تحت أنظار مدربه بيتكوفيتش ومساعده نبيل نغيز.
ملعب عنابة محطة لتحضير وديتي رواندا والسويد
وتأتي جولة بيتكوفيتش إلى ملعب عنابة بهدف الوقوف على مستوى بعض الأسماء، التي وضعها تحت المراقبة تحسبا لضمها لقائمته النهائية الخاصة بتربص شهر جوان المقبل.
وسيقود بيتكوفيتش أشباله في مواجهتين وديتين الشهر المقبل، الأولى أمام الضيف رواندا بتاريخ 05 جوان 2025 بملعب قسنطينة، والثانية أمام منتخب السويد يوم الـ10 من الشهر ذاته في العاصمة ستوكهولم.
