يعد نجم نادي أولمبيك ليون الفرنسي ريان شرقي أحد أهم الأهداف للاتحادية الجزائرية لكرة القدم في الوقت الحالي، وذلك من أجل ضمه إلى صفوف المنتخب الوطني الجزائري.
ويحلم الكثير من الجزائريين سواء داخل الوطن أو خارجه، وخاصة في فرنسا، برؤية شرقي ينقلب على فئات كتيبة “الديكة”، وارتداء قميص كتيبة “محاربي الصحراء” قريبا.
ويعيش متوسط ميدان نادي أولمبيك ليون ضغطا رهيبا منذ الأشهر القليلة الماضية، بسبب عدم حسم مستقبله الدولي، رغم تواصل “فاف” معه مؤخرا، حيث يعتقد كثيرون أنه ينتظر دعوة من المنتخب الفرنسي الأول.
وانتشر مقطع فيديو على نطاق واسع بمنصات التواصل الاجتماعي، منذ سهرة أمس الخميس، وثق لتعرض شرقي إلى ضغط من أجل اللعب للجزائر.
وانتظر مجموعة من الجزائريين عند باب الملعب، إلى غاية خروج اللاعب ريان شرقي مطالبين إياه باختيار اللعب للمنتخب الوطني الجزائري.
والتفت نجم نادي أولمبيك ليون إلى الطالبين بانضمامه إلى كتيبة “محاربي الصحراء”، لكنه لم يصدر أية ردة فعل على خرجتهم تلك.
واستنادا إلى بعض التسريبات، فإن شرقي قرر تمثيل منتخب الجزائر امتثالا لرغبة والدته التي تريد رؤيته “محاربا للصحراء”، لكنه أجل ذلك لأسباب عدة.
ويريد صاحب الـ21 ربيعا الهروب من جحيم الضغط الذي يعيشه في نادي أولمبيك ليون بشأن خياره الدولي، على أن يعلن التحاقه بمنتخب الجزائر خلال الصيف المقبل على أكثر تقدير، في ظل إصرار أندية عدة على ضمه.
كما أن سوق انتقالات اللاعبين الصيفية المقبلة، ستتزامن مع نهائيات “يورو” الشباب 2025، وهي المنافسة التي يريدها ريان شرقي الأخيرة بألوان فرنسا، حسب بعض التقارير الإعلامية.
وفي المقابل، يرى كثيرون أن تأخر شرقي في تلبية نداء منتخب الجزائر لا علاقة له بالأسباب السالف ذكرها، وإنما مرده هو انتظار فرصة تتاح له من قبل المدرب ديديه ديشان للعب مع منتخب فرنسا الأول.
